السبت، 12 فبراير 2011





مصر الراقية
استاذى الجليل ان قراءة الاحداث و التطلع على المشاهد السياسية فى مصر منذ ثلاثين عام و حتى 25 يناير 2011 مروراً بالايام إلى 11 فبراير 2011 يستخلص منها الكثير منها على سبيل الذكر لا الحصر ان لدولة الظلم ساعة و دولة الحق إلى قيام  الساعة و ما طغى طاغى و تجبر إلا و قسمه الله على يد شعبه و محكوميه و ما استخلاص ثابت معروف فى فم الزمان منذ تاريخ البشرية و ما قدمته مصر كهوية و شخصية لشعبها العظيم انه شعب مسالم متعلم و اعى يدرك الحقائق يبحث عن الحق برقى و تحضر يتعلم منه البشرية بأجمعها و لا يقبل ذل و لا هوان و ان طال و انه مصدر للشرعية و لن تكون على ارضه تشريعات إلا ما يرتضيها و لن يجبر أو يكره على غير ذلك مهما كان الحاكم و نظامه و سطوته و قمعه و ظلمه و بطشه و فساده لقد نال الشعب وفى مقدمته شبابه الفخر و العزة و الكرامة و الكبرياء و غير مأسوف على رئيسه المنحى الذى ما نال إلا كراهية أهل الارض التى بالقطع و دون شك يسبقها كراهية اهل السماء و المولى عز وجل و يزداد مكانته فى الاسفاف ان لا يبكى عليه إلا المغضوب عليهم فى الارض ان مصر فى 11 فبراير تطهرت من رجس و اقبلت على الحياة بوجه مشرق فيه نور الحق الذى سيشع ليمحو ظلمة كل ظلم و جور ليس فى مصر فحسب و لكن فى منطقتنا الاقليمة على ادنى تقدير ان لم يتخطى ذلك إلى البسيطة كلها حمى الله مصر و شبابها و شعبها و لنا ان نفرح و نستقدم الاعياد ما دمنا نسطر بحروف من نور تاريخ  الامجاد

ليست هناك تعليقات: