الخميس، 3 فبراير 2011




هم و الشباب
استاذى الجليل ان الداخل و الخارج و الشباب الهادر فى ارجاء مصر المحروسة يعلمون تمام العلم  ان النظام برمته فاسد و من شيم الانظمة الفاسدة انها لا ترى إلا مصالحها و تغض الطرف عمداً احياناً و جهلاً فى احيان كثيرة عن مواطن الخلل و المشكلات التى يعانى منها الداخل لأعتبارين أولهما تمام يا أفندم و الثانى عقيدة مترسخة فى اركان النظام ان الشعب المصرى مستكين خانع و لكن مجريات الاحداث تصرح بأن أخطاء النظام جسيمة متراكمة تصنع معارضتها الجبارة التى انطلقت إلى شوارع المحروسة و فى شتى ربوعها و لاحجة للنظام و لا وعد مقبول لانه تمتع بمساحة من الوقت كبيرة فى عمر الامم و بلغت 30 عام و لم يقدم حتى النذر اليسير الذى يحفظ لجنبات الوطن ماء وجهه و اجمع الشعب بمختلف طوائفه عدا الحزب الوطنى و المنتفعين من النظام على التغيير و مازالوا مستمرين لليوم العاشر و النظام يغذيهم بأسباب الاستمرار و الأصرار على بلوغ اهدافهم و يبرهن لهم  بمن يسقط قتيلاً او يصاب بجراح ان النظام مازال مصر على القمع و الارهاب و التركيع و تجاهل الشعب و المطالب التى لا أرى فيها أى غضاضة أو جور على الحق المشروع لأى شعب فى أرجاء الكرة الأرضية ان النظام بدأ مسير ة الخطأ و مازال يسير فيها و مصر عليها و لا أعتقد انه سيغير منهجهه لان به من الفساد و العوار ما يكفى لكى لا يرى و لايسمع و لا ان يتمخض الأداء فيه بأى ايجابية ترجى

ليست هناك تعليقات: