الثلاثاء، 22 فبراير 2011




كيف تكون الأمور ؟
أستاذى الجليل ان محاضرة السيد دختر ممثلاً للكيان الصهيونى و الرحلات المكوكية للسيد كاميرون و التصريح قبل زيارتة انه لن يلتقى الأخوان المسلمين و السيدة أشتون و مبعوث آخر للولايات المتحدة الأمريكية كل ذلك له دلالاته على ان كل منهم له مصالح و أهداف و أستراتيجات تقع فى صلب محاورها مصر السلطة و سياسيتها الخارجية و اتجاهها العام الذى كان النظام السابق و رأسه المخلوع يوفر لهم معظم المطلوب  و كان المفاجأ مظاهرات 25 يناير التى ارادها الشباب و لم يقدر لها ان تكون ثورة و لكنها بأرادة الله اضحت كذلك و ان التغيير و التحول عن المسار السابق أمر وارد بقوة و عنفنوان و من الطبيعى لبقايا النظام الذى أذهله و باغته هول الأحداث التى لم يعد لها عدة ان يتضامن و يتعاون مع حلفائه فى الغرب الاوربى و الولايات المتحدة الامريكية و المؤسسة الصهيونية لتحجيم و احتواء ما هو قادم و لا يريدوه على أرض الواقع و اذا ما ادركنا ان معسكر الحلفاء عقلانى يبحث فى الفرضيات فانه لابد ان يكون لديه الحل و الحل البديل و الحل الامثل لكل ما هو متوقع أو يمكن حدوثه حتى يكون المباشرة و التعامل مع المستجدات فورى و مواكب للمتغيرات و من المعروف عن النظام الفساد نهب كل موارد و ممتلكات الدولة لمصلحة حفنة من الأشخاص و الصهاينة و الغرب و أمريكا اصحاب تطلعات استعمارية لمصلحتهم دون حقوق الشعوب فعلينا ان نحاذر و لا نتخوف من شئ لأن ما نمر به ينطبق عليه " و يقدرون و تسخر منهم الأقدار " " ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين " " وما تشاءون إلا أن يشاء الله " و بالقطع دون أدنى شك سيلهمنا الله الصواب و سيهدينا سيل الرشاد و إلا ما قدر لنا ان نتنفس عبق نسيم الحريات بعد 25 يناير

ليست هناك تعليقات: