الاثنين، 14 فبراير 2011




المطلوب من المؤسسة العسكرية


استاذى الجليل ان ما حدث يوم 25 يناير فى مصر ثورة بكل المقايس نابعه من الشعب المصرى و كان فى طليعتها الشباب و الدوافع التى دفعت إلى تلك الثورة هى ان الشعب المصرى بأكمله يقبع فى مثلث أسر رؤسه القهر و القمع البوليسى و الضلال و التضليل الاعلامى و الفساد المستشرى فى جميع اجهزة النظام الذى لا يدرك اننا فى عصر السماوات المفتوحه و النت و تعرف الشباب المثقف الواعى على ان مصر واحدة من 20 دكتاتوريه قمعيه موجودة فى العالم المنتشر فيه الحريات و الديموقراطيات و قد تكشفت الحقائق بعد 25 يناير و ثبت ان الثورة حقيقية و على حق فى كل ما قامت من اجله و تولت المؤسسة العسكرية زمام الامر و تنحى رأس النظام و تم حل مجلس الشعب و الشورى و لكن مازال رموز النظام و جهابذته فى مقاليد الامور فمن سيعدل الدستور ؟ و متى و من سيدير عمليات الاستفتاء و الانتخابات ؟ و ما هى البرامج الزمنية للتنفيذ ؟ ان هذه الاسئلة لم تضع المؤسسة العسكرية لها اجوبة شافية علاوة على انها تختبر الاقدام على تفريغ الميدان من ثواره دون ألغاء قانون الطوارئ فهنا من المنطقى مع البعض ان يستمروا فى الاعتصام بل و تبدأ ظاهرة العصيان المدنى و المطالب الفئوية فالمطلوب السرعة التى تواكب الاحداث و القطع الذى يزيل كل الغيمات الضبابية لمصلحة مصر    

ليست هناك تعليقات: