الأحد، 20 فبراير 2011



مصر أولاً و لكن
استاذى الجليل نعم مصر أولاً و قبل كل شئ و من أجلها كانت ثورة 25 يناير التى جعلت من يجاهر بالحقد و القذف و التحقير و من يداهن و من يتحايل و من يلتف و من يعتز و من يفخر و من يسترد كبريائه المهدر و كان لها توابعها على امتداد على طول الوطن العربى و عرضه فمصر هى القدوة و النبراس و لكن مازالت الثورة فى مراحل المخاض فقد تنحى رأس النظام و لكن حزبه مازال موجود فى الحياة السياسية المصرية و مشُّكل منه مجلس الوزراء الحالى و مازال رأس النظام المنحى هو رئيس الحزب فهل حان ميعاد أى شئ سوى استمكال خطوات الثورة إلى نهاية المضمار ؟ فى ازالة كل النظام لا بعضه كما أن رموز النظام مازالوا فى مواقع شتى بنفس الحيثيات و الأطر القديمة فإذا كانت مصر أولاً فواجب ملاحقتهم جميعاً ثورياً و قانونياً حتى يتم تنحيتهم كما تنحى رأسهم  و أى عار نلصقه بأنفسنا إذا ما نعمت المؤسسة الصهيونية بالأمن و الامان على ايدينا و نبذل لها ثرواتنا و 40% من شعبنا تحت خط الفقر و هى تاريخياً التى قتلت من ابناء وطننا أعداد أكثر من أى شعب آخر و منهم من كان اسير أعزل سوت به الدبابات الثرى نعم سيدى مصر أولاً و لكن من أجلها واجب أستكمال مسيرة الثورة حتى يتم تبلورها فى ابهى الصور و من بعدها نكون انقياء شفافين و لدينا الكم الهائل من التحضر و التمدن و العزيمة و الاصرار الذى به سنعيد ان شاء الله أسم مصر عالياً خفاقاً فى فم الزمان كما ينبغى

ليست هناك تعليقات: