كن جميلاً
أستاذى الجليل مقالك اليوم موضوعى و منطقى و عملى و شديد الطلب عليه من أجل المصرى الذى ندعوه لأن يكون جميلاً فيرى وجود الوجود من حوله جميلاً لأنه اليوم حانقاً فيرى الوجود من حوله كئيباًً و لكن دعوتك يا سيدى لن تجد لها صدى و ستذهب أدراج الرياح مع أحلام كثيرة وردية ذهبت و نحاول أستعادة فحواها من الذاكرة و ذلك لأن مصر ليست بعد دولة قانون يجد قوته إلى التفعيل كما أن رؤس الأفكار التى تدعو إلى تهرء لحمة الوطن لم يعشش فيها قناعة بشاعة فعلهم و ما ينتج عنها من آلم للمصريين و تبديد حلمهم أن دعوتك يا سيدى دعوة أنبياء فى وادى قحل ملئ بالجحود و تحتاج إلى عزم فى دعوتك و حواريين و أستمرار حتى تصادف يقين الحق عند معظم المشتغلين بالتعصب و الفرقة و الفتنة فأعانك الله و أعان كل المعتدلين الوسطيين الذين يحبون الخير للمصريين أجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق