بلادنا
أستاذى الفاضل بلادنا عريقة فى أصالتها و شعبنا عظيم فى جوهره و غدنا مشرق باهر فى مظهره و ندعو الجميع ليتعلموا منا كيف تولد الحضارة من جديد على ضفاف النيل المجيد و لا يهال مشاهد أو مستمع أو متابع مراقب ألام المخاض و لا يصيبه الأمتعاض فإن ذلك شئ عارض فيما ستسفر عنه الأيام و لا تملوا الأنتظار مع قليل من الصبر
لقائنا الأسبوعى مع فاروق جويدة
من قصيدة لأنك عشت في دمنا سنة1981
وحين نظرت في عينيك..
لاح الجرح.. والأشواق والذكري
تعانقـنا.. تعاتـبنا
وثار الشوق في الأعماق..
شلالا تفجر في جوانحنا
فأصبح شوقـنـا نهرا
زمان ضاع من يدنا..
ولم نعرف له أثرا
تباعدنا.. تشردنا
فلم نعرف لنا زمنـا
ولم نعرف لنا وطنا
تـري ما بالـنا نبكي ؟
وطيف القـرب يجمعنا
وما يبكيك.. يبكيني
وما يضنيك.. يضنيني
تحسست الجراح.. رأيت جرحا
بقلبك عاش من زمن بعيد
وآخر في عيونك ظل يدمي
يلطـخ وجنتيك.. ولا يريد
وأثقل ما يراه المرء جرحا
يعل عليه.. في أيام عيد
وجرحك كل يوم كان يصحو
ويكبر ثم يكبر.. في ضلوعي
دماء الجرح تصرخ بين أعماقي
وتنزفها.. دموعي
لأنك عشت في دمنا.. ولن ننساك
رغم البعد.. كنت أنيس وحدتنا
وكنت زمان عفـتنا
وأعيادا تجدد في ليالي الحزن.. فرحتـنا
ونهرا من ظلال الغيب يروينا.. يطهرنا
وكنت شموخ قامتنا
نسيناك!!
وكيف.. وأنت رغم البعد كنت غرامنـا الأول ؟
وكنت العشق في زمن.. نسينا فيه
طعم الحب.. والأشواق.. والنجوي
وكنت الأمن حين نصير أغرابا.. بلا مأوي ؟!
لاح الجرح.. والأشواق والذكري
تعانقـنا.. تعاتـبنا
وثار الشوق في الأعماق..
شلالا تفجر في جوانحنا
فأصبح شوقـنـا نهرا
زمان ضاع من يدنا..
ولم نعرف له أثرا
تباعدنا.. تشردنا
فلم نعرف لنا زمنـا
ولم نعرف لنا وطنا
تـري ما بالـنا نبكي ؟
وطيف القـرب يجمعنا
وما يبكيك.. يبكيني
وما يضنيك.. يضنيني
تحسست الجراح.. رأيت جرحا
بقلبك عاش من زمن بعيد
وآخر في عيونك ظل يدمي
يلطـخ وجنتيك.. ولا يريد
وأثقل ما يراه المرء جرحا
يعل عليه.. في أيام عيد
وجرحك كل يوم كان يصحو
ويكبر ثم يكبر.. في ضلوعي
دماء الجرح تصرخ بين أعماقي
وتنزفها.. دموعي
لأنك عشت في دمنا.. ولن ننساك
رغم البعد.. كنت أنيس وحدتنا
وكنت زمان عفـتنا
وأعيادا تجدد في ليالي الحزن.. فرحتـنا
ونهرا من ظلال الغيب يروينا.. يطهرنا
وكنت شموخ قامتنا
نسيناك!!
وكيف.. وأنت رغم البعد كنت غرامنـا الأول ؟
وكنت العشق في زمن.. نسينا فيه
طعم الحب.. والأشواق.. والنجوي
وكنت الأمن حين نصير أغرابا.. بلا مأوي ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق