الجمعة، 4 سبتمبر 2015

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 113

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 113

Picture 026.jpg
الأديبة صآفى النآشرى شكراً على الأهداء فقصيدة الشاعر هشام الجخ فيها الكثير مما يجيش بصدور عامة العرب و على الرغم من أننى لا أتفق مع الشاعر فى الجوهر لمواقف كثيرة أتخذها لا تتطابق فكرى و هويتى و دينى إلا أننى أقبل منه هذه القصيدة و أقف لها أجلالاً و أحتراماً فى مصداقيتها التى توضح مدى أزدواجية ممارسة السياسية للأنظمة العربية الحاكمة التى تساير مكنونات صدور الشعوب فيما هو راسخ بوجدانها من هوية و دين و صلة دم و نسب و وحدة تاريخ و حضارة في حين أنها تقوم بالفعل بالتبعية لمستعمرها التقليدى و عندى نقد على ( حبائلكم و أن ضعفت فحبل الله مفتول ) و الأجدر لقوة المعنى أن يقول و ( حبائلكم و أن قويت فحبل الله مفتول ) كما آخذ على الشاعر أنه فى نهاية قصيدة أنسل من العمومية فى الحديث عن الشارع العربى إلى خصوصية مصر بالتلميح و هنا أنحياز شاعر لتيار دون شعب مما يهدم نسج قصيدة بالكامل و كما نقدت فإننى أمدح الأشارة إلى أخوة العرب الكامنة فى النفوس و أبرازها فى مطلع القصيدة منذ نعومة أظافر المواطن العربى .

أن سيادة الفرد من سيادة الجماعة و سيادة المواطن من سيادة دولته و سيادة أبن الأمة من سيادة أمته و أنه ليحزننى أننى أنسان فاقد لسيادتى بالتصريح أو بالتلميح بين أفراد الشعوب و هذا يعود إلى الحقائق المعلنة فى الخارج عنا دون مواربه و نلمسها حينما نسافر إلى الخارج و نعرف أننا مسابى السيادة بفعل فاعلين متعاونين يعملون معاً علينا و قصيدة هشام الجخ حركت فى نفسى مشاعر شتى عشتها و ليست كلماته غريبة على

بعض البشر دون الأحذية قدراً و مقداراً فلا تنظر إليهم و تعيرهم أهتمامك لأن بصرك سيكون تحت قدميك و لن ترى طريقك الواجب أن تمضى فيه

لن يضايق رجل أمرأة أشتاقت لرؤيته أو سماع صوته حتى و أن هجرها أو فارقها فالنساء شقائق الرجال عند أصحاب الفطرة السليمة فقولى و أنفعلى حتى لو خيال حتى يعلم الرجال مكنون صدر النساء و ينسوا فكرة أن للعاطفة جفاف أو نضوب لأن الأحاسيس و المشاعر هى نبض الحياة

قرأت فى رسمك التعبيرى مقال طويل يحار فيه الفكر و تتضافر الكلمات لتروى قصة الأحياء إذا ما عاشوا دهراً ثم يصيروا إلى طريقهم الحتمى و ما الورقات المتهاويات من أعلى الحياة إلى موت الأرض إلا بداية رحلة الزوال و بداية رحلة بعث جديد أستاذتى الدكتورة أبدعتى رسماً و تعبيراً و تحريك للأفكار و المشاعر و الوجدان و أن كنت متواضع الفهم و الأدراك و قرأة الفنون الراقية

 هكذا هو دفع الله الناس بعضهم ببعض فحينما يحكم ما يسمى قاضى عدل على ناقل حقيقة بالسجن فهذا تأكيد بأن هذا القاضى أهدر قيمة العدل

قتل رجل يقول ربى الله و له تفسير معتبر للقرآن الكريم يشهد بفداحة جرم الذين قتلوه و عقيدتهم الفاسدة ( سيد قطب )

العربى قوى الإيمان يعلم أن بأس المسلمين بينهم شديد و يخالط أخوانه و يصبر على أذاهم و يدفع ظلمهم لينصرهم ظالمين أو مظلومين  ومنْ يؤثر السلامة يهجرهم إلى الدعة

هجوم "فابيوس" وزير خارجية فرنسا على دول أوربا الشرقية بسبب ما أسماه السياسات المخزية تجاه المهاجرين ليس بهجوم نقى سليم النية نحو الأنسان و الإنسانية كما يدعيه أو تدعيه سياسات الاتحاد الأوربي أنما هو هجوم مبطن بخوف أمم أوربا العجوزة التى تحتاج إلى الأيدي العاملة بعد ما تراجعت نسبة المواليد و ارتفاع نسبة كبار السن فى الإحصائيات

سيدى الفاضل إذا أرتضت أمرأة لنفسها أن تكون فى أحضان غير ذى محرم أو حلال شرعى و لا تستحى أن يكون ذلك مشهر على الملأ و عموم أمرها سفور و تبرج حتى وصلت السبعين فأعلم أنها لا ذمة و لا خلاق لها و أنها من شياطين الأنس و دعاة الباطل و أئمة الضلال و الفسق و أن قرعتها أو حاولت أن تزيل غشاوة عينيها عما هى فيه فأنت صنعت معروفاً عسى أن تعود إلى الحق و يكتب لها توبة و أن أصرت على ما هى فيه فما أنت إلا حجة دامغة عليها يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم و الصالحات من الأعمال

ما الحكمة إلا وضع الشئ فى موضعه بمقياس و ميزان صانع الكون فسبحانه أدرى بعلله و معتلاته و الأنفع هو أقتفاء الحكمة حيثما كانت

من البعد الأنسانى و أن جميع البشر على ظهر الأرض أخوة فى الأنسانية و لطالما تشدق الغرب بالحريات و الديمقراطيات و حقوق الأنسان فى برلمانته و منظمات المجتمع المدنى الفاعلة فى مجتمعاته فإنني اضم صوتى إلى صوتكم فى مطالبة السيد دافيد كاميرون و الرئيس فرانسوا هولاند بحقوق الأنسان فى بورما و وضع حد لضياعها فطائفة الروهينجا  تلقى على يد الدولة و البورمية و رئيسها و مؤسساتها و رهبانها البوذيين أشد أنواع التعذيب و التنكيل و الأعتداء على حقوق الأنسان ؛ و لأننى مسلم لا أقبل لأخى المسلم ضيم فى أى بقعة من بقاع الأرض و حقوق الروهينجا فى بورما مهدرة بأجرام دولة لمجرد أنهم يدينون بالأسلام فإننى أقيم الحجة على زعماء الغرب الذين ينادون بحقوق الأنسان –


سبحان الخلاق العليم لأن حاسة الشم عند الحيوان تصل إلى 200 ضعف مثيلتها عند الأنسان و الحيوان يعرف غريمه من حاسة الشم و أفرازاته الهرمونية و رائحتها كما أن الأسد لا يطلب أفتراس فرائسه إلا عندما يكون جائعاً و ليس بالحيوان القاتل الذى مرد على القتل كالنمر الذى يقتل إذا كان جائعاً أو شبعان و كذلك الأنسان الذى يقتل للمرة الأولى فإنه يكون شره للقتل و من هنا سبحانه شرع القصاص حتى لا تستشرى جريمة القتل بين بنى الأنسان و نعود للحيوان فحينما يذهب الحمار الوحشى لشرب الماء و يأتى بجواره الأسد ليشرب و هو شبعان فليس هناك دواعى لهروب الحمار الوحشى و من المؤكد أنه ليس هناك أنذار خطر ظاهر فى الأفق مستشعر بحاس الشم التى هى جهاز أنذار فعال

رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان عندما يفرق بين الديانات فى تصريحة بلهجة فيها عنصرية و تعصب لأعتقادة أن الأسلام يخشى منه على حضارة أوربا المسيحية و يوضح أن مشكلة اللاجئين عبارة عن مشكلة ألمانية فيها سقطات : -
1- هذا الرجل لا يتمتع بحفاصة سياسية و يحض على العداء بين الحضارات و الديانات و كان من باب أولى و حنكة سياسية أن يعبر عن مشكلة اللاجئين عن أنها مشكلة تؤثر على أقتصاد بلاده المنهك و تسبب عدم أستقرار سياسى داخلى فى المجر .
2- هذا الرجل يصرح تصريح يناهض أتفاقيات الأتحاد الأوربى فى التعامل مع اللاجئين مما يؤكد أنه فى كوكب و أنضمام بلاده للأتحاد الأوربى كوكب أخر .
3- عدد اللاجئين لم يتجاوز 160 ألف فى حين أن دولة كتركيا أستقبلت ما يزيد عن مليون لاجئ و من المفترض أن أوربا المستعمرة للشرق الأوسط و صاحبة المصالح فيه أن تكون أكثر حفاصة سياسية و على مستوى أنسانى فى التفاعل مع مشاكل الشرق الأوسط و ذات إيجابية لأن تاريخها القريب كان منتهى السلبية لأن ذاكرة التاريخ لا تنسى و ذاكرة الشعوب الحرة المتحضرة تزن مجمل الأحداث بميزان حساس .

أنا مسلم الديانة و الهوية على نهج السلف الصالح فى ركب أهل السنة و الجماعة و كل ما عدا ذلك عندى يستتابوا و يعذروا و إلا فهم أعدائى


ليست هناك تعليقات: