السبت، 26 سبتمبر 2015

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 116

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 116
Picture 026.jpg
 التحكم فى العالم فى عصرنا الحالى للمال و السلاح سواء على المستوى العالمى أو المستوى الأقليمى أو المحلى و تعليم الشعوب يكون بالدرجة الأولى رؤية الحكام ثم من بعد تأتى رؤية المفكرين و الكتاب و الوعى الجمعى لأرادة الشعوب و مقدرتهم على الضغط لتحقيق الأحلام و الأمال المشروعة للرقى بالأجيال علمياً و ثقافياً و تمتعهم بحقهم الأصيل فى الأمن و الأمان داخل الأوطان التى ولدوا على ترابها هم و الأجداد و كتابة الأستاذة رانيا العسال المطالبة بحق الأجيال اللاجئة فيما يجب أن يكون لها أسوة بأجيال أقرانهم حول العالم أرهاصة لبعث حلم مفقود فى حق مطلوب و هنا يجب أن نشكرها على كتابتها و فكرها فى هذا المضمار فالكثير من واقعنا الذى نعيش كان بالأمس حلم و نداء

لعبة السادة و الشعوب لعبة فيها الكثير المخفى فكم من سادة لشعوب مغلوبة على أمرها ضعفاء لا يملكون من الأمر شئ و لا يتنازلون عن كرسى سلطة و صولجان ملك و هم وطنيون و يخافون على البلاد و الشعوب و لا يرون منْ يصلح غيرهم ؛ و كم منهم مصنعون موضعون على رأس سدة السلطة لهذه الشعوب و هم عملاء و خونة و يعملون ضد مصالح الشعوب و تاريخها و حضارتها و يمكنون الغير من البلاد و نحن العوام لا نملك الكثير من القرائن و الأدلة التى تجعلنا نصدر الأحكام و ندعو الهمم و الأفهام لشئ ما فما علينا إلا أنتظار شروق شمس الحقائق و هى لابد يوماً أنها ستشرق و نمشى معاً فى ركب قدرنا الذى يوكب مجدنا التليد

عجباً للأنسان يرتب له خالقه له ما يصلحه و يصلح شأنه ثم هو يتبع هواه فاليوم له قليس و إلاه من عجوة و إذا غضب من نفسه أو أشتد به الجوع هدم قليسه و أكل إلاهه

نعم أستاذة رانيا العسال كل شخص منا ليس ببلاده و دولته و لا جواز سفره لأننا كما أصر الماغوط فإننا شعوب لا وزن و لاقدر لها و أن كان منا منْ هو ذا قيمة فبما يحويه كيانه من ثقافة و وعى و علم و مبادئ

ياسر المناوهلى أنت فنان راقى مثقف تعبر عن ضمير أجيال ثائرة ناقدة بمنطقية أفات منتشرة فى بر مصر المحروسة تتسيد المشهد و الحق أجد عند سماعك متعات فى الكلمة و التعبير عنها ألقاء و غناء و موسيقى و أننى فى أنتظار أبداعاتك

أستاذة رانيا العمل و المحبة من صلب العقائد و هوية الشعوب العربية أما العمالة و الطائفية و تأجيج العرقية فهى من عمل مستعمر يرفض أن يرحل و يستخدم كل ذلك لأبقاء التبعية و السيطرة و الهيمنة على الشعوب العربية

}قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين

فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى : قوله تعالى : } إن صلاتي {  الآية : مقام التسليم لله ودرجة التفويض إلى الله بناء عن مشاهدة توحيد ومعاينة يقين وتحقيق ; فإن الكل من الإنسان لله أصل ووصف ، وظاهر وباطن ، واعتقاد وعمل ، وابتداء وانتهاء ، وتوقف وتصرف ، وتقدم وتخلف ، لا شريك له فيه ، لا منه ولا من غيره يضاهيه أو يدانيه . 

أبشع خصائص أهل الجاهلية أنهم يجهلون على الحق و هم أعلم و أدرى بكونه حق لا مراء فيه

الأديبة صافى الناشرى أوحيت إلى بأن حبك عاطفة جياشة متأججة و أسمحى لى بلطف و دون ضجر لأن النساء لا يحببن النقد و أنا بطبيعتى معلق ناقد ... لما قصرت الحب على هذا المساء ثم أدلفتى أنه متجدد و أننى أشعر أنه لا نهائى و جميل منك و أنت تخاطبين المثقفين و المتعلمين و أن تقرنى العشق و الحب بلمسات فروع المعرفة و بالنسبة للكيمياء أرغب فى أن يكون الحب معادلة موزونة لا زيادة فيها و لانقصان فى أطرافها متكافئة باقى بقاء المادة التى لا تفنى و لا أقبل أقتران الحب السامى الطاهر فى حياة العاشقين  بجنون أو وسواس قهرى أو أنتحار لأن الحب نبراس حياة فيها السعادة و الأثمار و عموماً ما كتبتيه عن الحب الذى  يصل إلى العشق هو لحظى فى وقت التأجج و معروف عن هذا النوع من الحب مع مرور الأيام و عبر الزمن يخبو و يذهب وهاجه

شركاء الجرائم أما من ْ يعلم و يتستر على الجريمة و يباركه و يمررها لمرتكبها أو مخدوع مغشوش تمر الجريمة عبره و هو لا يدرى من الأمر شئ

* مخطأ منْ يظن أن ليس لأى شيء  ثمن .
*مخطأ منْ يظن أن المحسوبية و الرشوة لا يغسلان بإزهاق الأرواح و شلالات الدماء  و لو بعد حين .
* مخطأ من ْ يظن أن الفساد و الطغيان لا يزاحان بثورة و غضب كالبركان .
* مخطأ من يظن أن استعباد الشعوب و طمس هويتها و تغيير ثقافتها ممكن مع طول أمد السيطرة و التبعية .
* مخطأ منْ يظن أن الحق غاب مع تخييم الظلم و الظلمات و الضلالات .

غزة هى حماس إذا أجمع شعبها على اختيار حماس ممثل سياسى لها و عندما يتغير اختيار شعب غزة نستطيع القول " غزة ليست حماس وحماس ليست غزة " و لا يلقى السلاح إلا خوار متنازل عن قضيته

حينما يتسيد السلطة و مؤسسات الدولة المبادئ البناءة و الاقتصادية تجد فى بلد كألمانيا شئ يتحدث و ينفذ بحزم " المال لك و الموارد للجميع " و يجبرك و لو كنت من المبذرين على الاعتدال فى الاستهلاك فلا تستهلك إلا ما تحتاج إليه فعلياً أما فى البلدان المتخلفة و المجتمعات التى تخلت عن مبادئها و هويتها و دينها تجد الأسراف و البذخ و استهلاك ما تحتاجه لا يصل إلى ربع ما تتلفه و ترمى به فى صناديق المهملات و أنت تفاخر و تتشدق بأنك من الأثرياء المترفين و هذه الحالة شاهد لك على ما أنت فيه

هناك أسس أكاديمية تتبع فى التيقن من صحة المكتوب و المروى فى التاريخ الغابر و عليه قرأة التاريخ بهذه الطريقة مفيد و نافع لأن منْ ليس له ماضى يبنى عليه فليس له حاضر أو مستقبل يبنى وليس له شخصية ذات أصول ثابته فكرية لها هوية و دين يتمسك به

لقد حضرت فى تسعينات القرن الماضى أول لقاء أسلامى مسيحى للحوار بين الديانات فى مدريد و أكثر ما لفت أنتباهى و دهشنى هو لقائى بشاب يدعى أحمد سليمان فى بيته و فى الشارع ميجيل و يقول أنه من بنى أمية و عائلته مترابطة منذ 600 عام و يحفظ القرآن الكريم كله عن ظهر قلب و يبدى النصرانية هو و عائلته الكبيرة و يبطن الأسلام هذا حتى لا يتضرّرون من بطش محاكم التفتيش و تبعاته من رفض للمجتمع لكل ما هو مسلم و هاجم هذا الشاب مبعوث البابا للحوار هجوماً شيداً من باب الحريات و حقوق الأنسان

محنة الأنقلاب التى وصلت إلى عقدة ليست لها حل هى عائلة رجل واحد أسمه الدكتور محمد البلتاجى

أللهم أنى أغبطهم فأجزل لهم الأجر و أعطنى مثلهم ( عن أهل عرف أكتب (

لا فرحة بالعفو الرئاسى بل الفرح الحقيقى يوم يكون فى مصر سيادة قانون عادلة بين جميع المواطنين و منصة قضاء مستقلة ذات شموخ بمعناه الحقيقى

محمد بن عبد الوهاب ؛ حسن البنا ؛ سيد قطب ؛ آيات الله روح الخمينى جميعهم فى تاريخ البشرية أصحاب دعوة و إيديولوجية و عليه فإن النقد لا يكون للأشخاص و الأتباع بقدر النظر إلى الأساس ( الدعوة و الإيديولوجية ) و الإيمان بها أو الكفر بها و من بعد يكون تفنيد الهجوم أو الموافقة هذا هو أسلوب المثقف أما أطلاق العبارات المرسلة فهو أسلوب قيادة قطيع لا يملك من الأمر شئ و لا يفكر و إذا كان التاريخ و الأبحاث الأكاديمية ذكر هؤلاء الأشخاص السلفى الذكر بالإيجاب و السلب فحذارى من التعرض لهم بغير مصداقية مقبولة لأنه بمثابة أعدام معنوى لمنْ يدعى أنه كاتب أو مفكر أو مثقف

ما لكم كيف تعقلون؟
ما لكم كيف تحكمون؟
 إذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة و لا يستأخرون؟
سلموا بالأمر تسليم و لا تعلقون.على وفاة حجاج بيت الله!


رغم أننى تجاوزت الخمسين يوم رحلت أمى إلا أننى أجهشت بالبكاء و بللت لحيت الدموع و أنا ألهج لها بالدعاء فى الصلاة على جنازتها و خرجت من المسجد غريب وحيد شريد طريد و لأول مرة أشعر بحال أحساس اليتيم رغم سخرية منْ يعرفنى و يقول لقد تجاوزت اليتم يا هذا إلا أننى يتيم فإن حنانها لا يعوض بأى حنان و حنوها لا يعدله حنو و ذكائها العطوف يحيل أبسط المواقف إلى فرحات أننى فقد ت الكثير أننى فقدت أمى و رغم مرور الأيام و السنين إلا أننى عندما أقف عند قبرها لا أملك نفسى و أبكى كالصغير الغرير فأننى فقدت أمى فيارب أرحم أمى كما ربتنى صغيراً و أسكنها فسيح جناتك فإنها أهل لذلك بما فعلت معى و هى ليست مكرهه و لا مجبرة يارب أستجب لدعائى رغم كثير زلاتى ( الأديبة صافى الناشرى تكتب قصدية بعد أمى لتحرك فينا المشاعرو الأحاسيس الجياشة فيا لها من قديرة على أستخراج ما بين أضلعنا و يسكن فكرنا و الذكريات)

أستاذة صآفى النآشرى بارك الله فيك و أجزل لك الثواب و العطاء بما دعوتى لأمى بظهر الغيب و أسأل الله أن يستجيب الدعاء و هنا أكون قد أستقبلت منك أعظم الهدايا التى لتقدر بالدنيا و ما فيها فشكراً لك

ليست هناك تعليقات: