202
قال الخميني الطريق إلى القدس يمر ببغداد
و هو يقصد طريق التعاون العسكري و السياسي و الاقتصادي و لكننا لم نفهم إلا بعد قرابة
نصف قرن
أمريكا تتراجع إلى هوية التعصب و الدين
و هذا مؤشر على أنها في تراجع عن سيادة العالم
الثوري المصري يعترف ضماناً أن مصر مازالت
في فلك المستعمر البريطاني و وريثه الشرعي الأمريكي
أنا واثق ........................
أنا واثق بالله أن بيضة الأسلام لن تنكسر و لن يجعل الله للكفرين على المؤمنين سبيلاً ؛
كما أنى على يقين " وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا
قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا الآية 58 من سورة
الأسراء فما من بلدة أو قرية أو مدينة ترى العذاب و إلا هو أمر من عند الله ؛ كما
أنى مدرك أن الغرب بأكمله يعمل جاهداً على أن لا ينفك عقال تبعية العرب و المسلمين
له لما في ذلك من منافع عظيمة و فوائد جمة
يستفيدون منها سواء أن كانت اقتصادية أو استراتيجية أو
أشباع أيديولوجية متمكنة منهم ؛ و لكن التاريخ يعلمنا أين كانت الصين و شعب
الأفيون و فورموزا[h1] "
تايوان "التي كانت تحتل مقعدها في المحافل الدولية ؟ و أين الصين الأن ؟ و
أين كانت شبه القارة الهندية المستعمرة و المستعبدة و الطائفية تنحر أبنائها في ظل
استعمار بريطانيا العظمى لها ؟ و اليوم الهند و باكستان قوتان نوويتان و لنسأل
وادى السيليكون عن العمالقة الهنود في البرمجيات
و بعد ذلك أطمأن نفسى أن العرب و المسلمين على الدرب سائرين و أن كانت
الأثمان باهظة من أهدار دماء و أزهاق أرواح و تدمير مدن و يزيد اطمئناني
عندما نعلم جميعاً أن لا الاتحاد السوفيتي
الذى هو أقوى من روسيا و لا قوات التحالف استطاعوا ترسيخ قدم في أفغانستان ذات 14
مليون نسمة فهل لهم بحلب و الشام و العراق يعيثون خراباً و فساداً في الأرض و
يحققون ما يحلمون به ؟ بالقطع لا و ألف لا لأن بالشام رجال أخبر عنهم الصادق
المصدوق محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم لن يضرهم منْ خالفهم و سيظلون على
الحق حتي يأتي أمر الله و ما أمر الله إلا الحق و العدل .
الدستورية العليا تقضى ببطلان ما يخص وزير الداخلية في التظاهر و
الوارد في المادة 10 ؛ فما رد فعل الدولة البوليسية ؟
بعد بطلان سلطة وزير الداخلية في قانون التظاهر هل سيفرج عن مسجوني
هذه المادة التي بطلت أم للدكتاتورية رأى أخر ؟
أعيش أضغاث أحلام .................
أنا مصري و أحب بلادي و أتمنى أن يكون فيها قوانين تنطق بالعدل و أنا
على المستوى الشخصي لا أرى قوانين تنطق بالعدل إلا قوانين شرع السماء و يستمر حلمي
و أتمني أن ينطق بهذه القوانين العادلة منصات القضاء بعد تدقيق و تمحيص حتى لا يقع
الظلم و أعيش في حلمي و أتمنى أن يحمي
القانون و يطبق بشرطة تعرف قيمة و قدر القوانين العادلة و لا تتصرف إلا في نطاق العدالة
................ و أفيق لأجدنني في أضغاث أحلم فلا القوانين عادلة بل بها ثغرات
تميعها فلا تطبق أو تحزمها فتطبق بانتقائية و أجد منصات القضاء سوط بيد سلطة
دكتاتورية تحبس ذي براءة و تبرأ ساحة أهل جرم و جريمة و تطبق أحياناً صحيح قانون
لا يشفى غليل عدالة ناجزة مطلوبة و كثيراً
ما ترفع القانون من الخدمة لأعوام طوال و
أرى شرطة تعرف القانون لا تطبقه على نفسها و لا تحميه و لا تنشر قلاعه في المجتمع
......... و أعيش الصدمة و أستفيق على وضع بلاد كافرة بديني و تكتب على عملتها نحن
نؤمن بالله و عملات بلادي حائرة بين الأصنام في الأيام الغابرة و صور مساجد يحارب
فيها أقامة شعائر الله و هذه البلاد تسن
قوانين تحترمها و بلادي قانونها الهوى و الطغيان فعلمت أن هناك في هذه البلاد
أنسان يحيا و أن في بلادنا أنسان فاقد لحقوق الأنسان .
قد لا أكون مثقفاً أو متديناً
...................
نعم قد لا أكون مثقف الثقافة العالية و المتبحر في الاطلاع و قد لا
أكون متدينا تدين فيه علم يهتم بالفروع و الأصول و يحدد المفاسد و درأها و
المكروهات و القرب و البعد عنها و لكنى يا سيدى الجليل بتأمل منطقيات الحياة و أنا
أتناول ثمار الأشجار ما توقعت من شجرة
اللارنج أن تعطيني ثمار تفاح و ما أخذت من شجرة الليمون الحامض عنب حلو المذاق
فكيف بالله عليك يخرج من جنبات الكفر عدلاً صراحاً يطمأن إليه الجميع ؟ أللهم إلا
إذا كان زيف خداع ينقض بمواربات على أصول دين و هوية و الدين كله عدل و يسوس أبن
آدم إلى خيرين أولهما في دنيا و ثانيهما في أخرته التي هي أبقى و أفضل و الدين هو
الدين لا يجدد و لا يحدث جوهره و خطابه بل الذى يجب أن يطوع طائعاً أو كرهاً هو ما
حل بنا من أنحرف عن صحيح الدين و لا انفصام بين عرى السياسة و الدين فكلهما شيء
واحد و إذا طال عالم سياستنا شيء من القبح فلا يجمل إلا بالاقتراب من صحيح الدين
في مواكبته للحالة و العلة .
مصر لكل المصريين و ليس ل20% الناهبين السارقين لاقتصاد مصر من رجال
أعمال مخلفات العصر الملكي و جنرالات متقاعدين نتاج جيش يقزم مصر عبر أكثر من ستة
عقود لقد أرهقتم شعب 80% منه في فلك خط الفقر و مازلتم ترهقوه و ما سمعنا عن أموالكم المسروقة من هذا الشعب
تتدخل لسد دين أو دعم خطة أو علاج تضخم أذهبوا إلى الجحيم و لتبقى مصر لأهلها
المسحوقين المطحونين المعدمين المكبل حرياتهم بسجون و معتقلات و أخفاء قصرى و
محاكمات و أحكام هزلية و القتل الانتقائي العمد أو الأعدام بأهمال طبي و صحي لشعب
مسكين ؛ لقد مللنا الكذب و تزيف الحقائق و ترويج الأشاعات و رأينا الحقيقة بعين
الوعى و الاطلاع و أنتم مازلتم تقنعون أنفسكم بغيكم في عالم أصبح كقرية صغيرة و
تناول المعارف و العلم أصبح أيسر من شرب كوب ماء و تمييز الحقائق من الأكاذيب لا
يكلف عناء فأهبوا إلى الجحيم لأنك لا محالة إلى الجحيم .
منْ أرد أن يعرف حدود الدولة المصرية رسمياً فليأتي بخرائط الدولة
العثمانية قبل أن تحتل إنجلترا مصر و يطلع عليها كما فعل المحكمين في طابا
حمقي يحكمون بلاد أستشري فيها الغربة و يسعي أبناؤها إلى
الاغتراب يسنون قوانين لمنع سفرهم و هذا
ليس بحل بل تقنين سجن داخل غربة
يا أيها الناس أعينوا على الحق بقوة فإن لم تستطيعوا فلا تساعدوا
الباطل بأي شكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق