حقاً
أستاذى الجليل حقاً مصر بلد حر مستقل ذا سيادة يتمتع مواطنوها بالحرية و الكرامة و الأعتزاز بالنفس و يبذلون النخوة و الشهامة و البطولة عن وازع أنتماء صادق لتراب و شعب هذا البلد أم أن كل صفة ذكرتها أنفاً لها محددات و أبعاد غير مرئية لا يطلع عليها العامة نستشعرها فقط فى ما تقوم به أسرائيل تجاه مواطنى مصر و حدودها و ترابها أم أننا لم نبلغ الرشد بعد لنتمتع بما ذكرت أم أننا بنا عجز و عوار و على رؤسنا بطحات نخشى من تجدد جراحاتها أن خلجات نفسى فى حيرة مشابة لحيرتى من الفساد المطلق الذى كان يستشرى فى مصر المحروسة قبل الثورة و تتهاوى الأسئلة على أم راسى سؤال تلو الأخر فى أستنكار ساخر و كل ما أتمناه أن تنتهى هذه الحالة و تبدوا الأمور طبيعية كما هى مع جميع شعوب و مواطنى العالم و أن لا يمس كبرياء و كرامة المصرى و ترابه من قريب أو بعيد أو تحت أى دعوى لأننا أهل سلام و حفاظ على العهود و المواثيق و أن أخل بها الأخرون و كل شخصية سوية تدرك أين الحق لا يسعها إلا أن تطلب أعتراف أسرائيل بما أرتكبت و تعتذر و تكفر عن جرمها و على دوائر مصر السياسية أن تتخذ فى ذلك الأجراءات الطبيعية التى تتخذ بالخصوص فى المحافل الدولية بداية من التعامل مع الدولة المعتدية على أساس أن بيننا و بينها علاقات دبلوماسية و أن تصل إلى النتائج المرجوة فإن تعذر ذلك فيجب التحرك تجاه الدولة الراعية للأتفاقية المبرمة بيننا و بين أسرائيل و أن تعذر الوصل إلى ما يرضى نتجه نحو مجلس الأمن و الذى يدعو إلى غير ذلك أو أدنى مما ننشد فالحرى به أن لا يظهر على الساحة لأن مصر اليوم حرة أبية تعرف معنى الأعتزاز بالنفس و الكرامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق