الأحد، 28 نوفمبر 2010

استاذى الجليل لقد ترك فى نفسى حديث دار هذا الصباح بين شابين من ابناء الجيران اثر بليغ فقد سمعت احدهم يقول للآخر صباح الخير يا اشرف هيا نذهب لندلى باصواتنا فى الانتخابات فكان رد اشرف يا هشام احسبها معى لماذا اذهب و انفق من جيبى مواصلات و ادلى بصوتى لهذا او ذاك ليكون له حصانة و يتقاضى اموال و تفتح له ابواب اخرى لجنى الاموال و انا مازلت فى بيتى منذ اربع سنوات خريج جامعى بدون عمل و شرفت على الاكتئاب فقال له هشام تعالى نشارك فى التغيير و رسم صورة جديدة للوضع فى البلاد فقال اشرف ان البلاد من سيئ الى اسوأ و لى و لها الله و ليس كما تعتقد صندوق الانتخابات و اطرقت افكر حزينا لما آل اليه حالنا و شبابنا و ذهبت الى لجنة الانتخابات لاجد المهاترات و اسماء موتى فى الكشوف و بلطجية امام اللجان و غياب عدد كبير من مناديب المرشحين و لا مراقبه و لا مجتمع مدنى بل اعضاء لجان و رجال الداخلية و الحق شعرت ان الجو مريب و كل شيئ وارد و كأن الامر معد سلفا لامر ما و تنامى الى احساس ان حسن النية و الوضوح فى الاداء و الشفافية و النزاهة اخذوا بعضهم و خرجوا فى رحلة ترفيهيه و لا اعلم متى سيعودون

ليست هناك تعليقات: