الأحد، 21 نوفمبر 2010

جولة مع التاريخ



استاذى الفاضل اذا ما تجولنا فى  ردهات التاريخ نستطلع الاحداث نجد حرب اهلية نتج عنها اتحاد لولايات اصبحت فيما بعد الولايات المتحدة الامريكية  ثم نجد حرب عالمية ثانية مزقت اوربا اربا و محت من وجهها مظاهر التحضر و التمدن و لكن ما فتأت اوربا  التى يتعدد لغاتها و اعراقها  و دياناتها و مذهبها فى نفس الدين ان يكون سوق اوربية مشتركة تدرجت فى التطور حتى اصبحت اتحاد اوربى و فى ردهة اخرى نجد العرب من ولاية عثمانية الى انتداب و احتلال و سطوة قوى يبحث عن مصالحه فيما تملك امة العرب على الرغم من امتلاك العرب وحدة لغة و دين و ارتباط تاريخى وثيق منذ زمن سحيق تجاوز عمر الولايات المتحدة الامريكية نفسها الا ان هذه الامة تعانى ويلات السطو عليها و التقسيم و التشرزم  اذا فما هى المعضلة لدى العرب؟ و ما هو السر لدى اوربا و امريكا؟ القضية تكمن فى ان مفكرين و حكماء و سياسين العرب لم يبلغوا الرشد بعد ليكون لهم قوة تخرج الى حيز الوجود مؤسسات لها استراتيجيات نعمل بها على المدى القصير و البعيد معا فليس من المنطقى و الوعى ان اقول هذا اغتصب حقى دون ان يكون لى دخل فى ذلك سواء باتيجاتهم و اقصائهم بالقوة التى تكلف الكثير و ترهق و توطن عوامل الضعف بدلا من توجيه التراخى او الاهمال او التخلى فان ما حدث فى العراق و يحدث فى السودان  و سيحدث فى المستقبل ناتج عن اتاحة المجال للاجنبى باهمال شركاء الوطن و عدم تلبة احلانفاق الى تنمية و حل مشاكل ان اسلوبا التفكير و التطبيق معا اعطيا لاوروبا و امريكا الافضلية و القصور فى التفكير و التخطيط لدينا نحن العرب تمخض لنا عن واقعنا الاليم الذميم الذى نشكو منه و نبكى عليه فهل غيرنا ما بانفسنا حتى يغير الله ما بنا

ليست هناك تعليقات: