الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

لبنان الواقع و المصالح

لبنان الواقع و المصالح
استاذى الجليل كلنا نعرف ان الولايات المتحدة الامريكية هى القوى العظمى الوحيدة الموجودة هذه الايام على الساحة الدولية و ان اسرائيل الدولة المدللة لديها و بما ان السياسية مصالح تدعمها القوة و ان رؤية اسرائيل السياسية و العسكرية لم تقر عينها لما تراه فى لبنان و ايران و قطاع غزة فان اللعب الآن تمهيدى لما سيكون على ارضية التناقضات الديموجرافية فى التركيبة اللبنانية و سهولة اشعال فتيل الطائفية باى دعاوى و المطلوب ان تأخذ شكل الشرعية الدولية ليكون اللعب نظيف و الموقف الايرانى معروف بتشدده الذى ترهبه اوربا باكملها تاريخيا و من ورائها امريكا فلابد ان تكون فى مواجهة رأس الحربة الاوربوامريكيه(اسرائيل) اما تركيا فانها تبحث عن ماء     و جهها المراق فى قضية اسطول الحرية كما انها تتحرك مواكبة لتضجر الداخل التركى من الهنجعية الاسرائيلية اما العرب و على رأسهم مصر فما هى المصلحة اعتقد ان بالنسبة للسياسين لا يوجد و ان وجد فما بمقدورهم ان يفعلوا او يحركوا ساكنا فها هى العراق قد كانت و من قبلها الصومال و تليها السودان فلما الجزع على لبنان الذى هو دائما على شفا حفرة النيران و ان اهله ادرى بشعاب الامان ان ارادوا ذلك و كان السيد ابو الغيط قد صرح فان تصريحه قد يكون من باب النصيحة لا اكثر فليس لنا فى اللعبة السياسية اللبنانبة اللبنانية الا الحرص على لبنان الدولة و اجتماع الفرقاء على امر سواء شأننا شأن السعودية و سوريا الا ان سوريا يجب ان تبدى اهتمام اكبر لان ما يدور بلبنان يؤثر فيها مباشرة و اعتقد اعتقاد جازم ان ازالة حزب الله من خريطة المنطقة امر مكلف للغاية حيث ان الحاق الضرر به كلفته مهوله وان اعدت اسرائيل او دعمتها امريكا و ان غدا لنظيره لقريب و ما لدينا هو المتباعة و انتظار ما ستسفر عنه الايام

ليست هناك تعليقات: