الخميس، 4 نوفمبر 2010

الحمد لله رب العالمين الذى خلقنا و جعلنا مسلمين و لم يفتنا فى ديننا كالضالين و كفا بالاسلام نعمة لانه رحمة و ليس بنقمة و الحمد و الشكر لله الذى هدانا الى الايمان و وضح لنا بالبيان السبيل الى الجنان و لقد امرنا رب العزة ان نقوم لله شهداء و لو على انفسنا او الوالدين او الاقربين كما امرنا ان نؤدى الامانات الى اهلها و اذا حكمنا بين الناس ان نحكم بالعدل و حذرنا سبحانه و تعالى من الظلم لان الظلم ظلمات يوم القيامة كما ان الظلم دركات اعظمها الشرك بالله لانه ظلم لا يغتفر و يقود صاحبه الى نار جهنم و العياذ بالله و كل ما خالف شرائع الله ظلم وجب الانابة عنه و الرجوع الى صراط الله المستقيم و قد درج فينا ظلم لا ندركه بان نستمع الى قائل يقول اقوالا و نحسبه من الصادقين و عقب قوله نصدر حكما و نحن لا ندرى ان كان هذا القائل ذو اهلية و ادراك ثاقبين مع صدقه ام لا و قد يكون هذا القائل مرد على النفاق و نحن لا نعلم و قد يكون من اتباع الهوى و النفس الامارة بالسوء و الشيطان و يلحن فى القول و قد حذرنا رسول الله عليه وسلم من مثل هذا حينما حذر ان يأتيه مختصمان احدهما صاحب حق و لا يملك بيان او بينة و الآخر لا حق له و لكنه يلحن فى القول فيحكم له و هو لا يحكم له بل يأخذ قطعة من نار جهنم اذا النجاة بانفسنا فى مغنم الصمت فذلك افضل من اصدار حكم لم تتوطد اركان شواهده و ظروفه و ملابساته لكى لا نأتى بظلم خفى لا نعلمه ونتريث فى كل امر و نرده الى الله و رسوله و نحاسب انفسنا قبل ان نحاسب على ما يصدر منا من اقوال يترتب عليها افعال تأتى بالوبال علينا او على اى مخلوق له عند الله النصرة من كل ظلم

ليست هناك تعليقات: