الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

بدأت مكاسب الوطن

استاذى الجليل اذا ما بدأنا استرجاع الذاكرة منذ نهايات العهد الملكى الى اليوم نجدنا كنا فى تعددية حزبية ضعيفة يتلاعب بها الاحتلال ادت الى استيلاء العسكر بسهولة على مقدرات البلاد بحثا عما هو افضل و تغيير النظام القائم  و كانت تجارب سياسية فى نظام شمولى اقرب الى اليسارية كبت و تحجيم و الغاء كل قوام الاحزاب التى كانت و احتوى فى البداية القوى الروحية للاخوان المسلمين لادراكه ان الشعب المصرى لاهوتى بتكوينه و لما توطت له اركان السلطه راح يتخلص من الاخوان كما تخلص من كل الاحزاب و كان للجيش و المحاكم العسكرية و السجن الحربى باع كبير فى قهر كل معارض و عندما بدأت عودتنا الى امريكا مرة اخرى اثر كامب ديفيد كان من الضرورى عودة الحياة السياسية الى سابق عهدها قبل وصول العسكر الى السلطة  و كانت المنابر السياسية و من ثم الاحزاب اسما و الحكم كان للاتحاد الاشتراكى فى اثواب جديدة تحت مسمى الحزب الوطنى و مازالت الاحزاب لم تسترد عافيتها التى كانت من قبل بالرغم من انها كانت ضعيفة و لكن الاخوان او المحظورة لها حضور و لم تفقد كل قواها بل انها  بالفعل الند القوى القادم ليطرح نفسه على الساحة السياسية فوجب لمن بيده السلطة ان يناهض كل من يحاول ان يشاركه او يحل محله ناهيك عن رموز الداخلية التى تولت ما كانت تقوم به المحاكم العسكرية و السجن الحرب فان الميراث لا يبعث على الاطمأنان و لابد ان يكون الموقف الحيطة و الحذر و الاجهاض الاستباقى حتى لا تصل المحظورة الى مواقع مؤثرة تصفى فيها حسابتها مع خصوم الامس و هذا بدوره يسمح بمساحات للاحزاب الضعيفة لتقوى و اعتقد اننا سنجد تعددية فى نهاية المضمار يستفيد منها الوطن بمكاسب دون شك

ليست هناك تعليقات: