السبت، 20 نوفمبر 2010

قراءة


استاذى الجليل ان موضوع القمر الصناعى المصرى بالرعاية الاوكرانية و الذى افتقدنا الاتصال به  يجعلنا نسأل و نبحث و القراءة الاولية تقول اننا مفتقدين لابسط قواعد الادارة و القراءة الثانية تقول اننا مازلنا فى مجال البحث العلمى و استيعاب التكنولوجيا  نحبو كالطفل الغرير و القراءة الثالثة تقول ان لدينا شخصية تعتيميه لا تجرأ على المواجة و الشفافية و تصريحات الدكتور الدسوقى تكشف لنا جانب من السلطويه و التعنت و اقصاء اهل المجال من مقاعدهم لاسباب قد تكون مختلقه او درب من دروب الامن القومى  و اذا كانت الاولى فاننا نشم رائحة الفساد و اذا كانت الثانية فاننا  ضربنا فى مقتل و غرر بنا او هناك من هو اعلم منا يعلمنا درس قاسى و يدعونا الى الاجتهاد الجاد فى مجال البحث العلمى حتى نضع انفسنا على خريطة اهل العلم فى هذا الكون و كل ما اتمناه فى هذا الموضوع ان يطرح بشفافيه و وضوح اكثر و اشفاء غليل صدور المصريين الذين اعياهم  الاخفاق تلو الاخر و ان يكون بريق امل معلن لما سيكون من معالجات مستقبلية حتى لا يتكرر ما حدث مرة اخر و نكون مسخة و اضحوكة القاصى و الدانى فكفانا تدنى لقد كنا اسياد و اصبحنا فى ذيل العباد فهل لنا فى الاجتهاد ؟ و اننا جميعا نتابع و ادعوا الى ان لا نخشى الحق و الحقيقة و نواجه انفسنا و نلملم شأننا0

ليست هناك تعليقات: