الجمعة، 19 نوفمبر 2010

هذه مصر و اين مصر التى نريد ؟


 ان مصر بلاد عاش الملك يحيا الملك و لكل ملك افكاره و رجاله و يسرى فى جسد المجتمع المصرى شخصية الميكافيلى او المتعارف علية بالفهلوى الذى يدرس اوضاع و احوال كل ملك و رجالة و يقنع دوائر ذمام الامور فى مصر بامور ظاهرها المصلحة و الرأى السديد و منفعة البلاد و باطنها الاستغلا ل و المصالح الشخصية للفهلوى او جماعته و بعد مرور الوقت او بروز مشكلات او مصاعب تواجه البلاد كان حلها فيما كان قائم و اندثر بفعل الفهلوى نعود و نكتب عما كان و نبكى على اللبن المسكوب كما هو الحال فى ضرورية شركة النصر للاستيرا د و التصدير لان ضرورية وجودها استراتيجيا ذا بعد اكبر بكثير من مكاسب مادية و الشاهد العودة لها بعد اختفائها و اختفاء انشطتها منذ سنين و نبحث عن انتشارها و ترسيخ اقدامها و السؤال الذى يطرح نفسه لماذا مصر على هذا النحو ؟ فالاجابة غياب مؤسسات منوطة باستراتيجيات على المدى الطويل تخدم مصالح مصر العليا و مازلنا نمضى باسلوب الفراعنة القدماء الذين اذا جاء اليهم ملك جديد دمروا معابد و شواهد حضارات الملك السابق كما اننا ليس لدينا ثوابت مقدسة اذا ما كان للبيع او التخصيص ضرورة بالرغم من وجود خبراء التقدير و التثمين فى البنك المركزى و البنك الاهلى و بنك مصر علاوة على و جود شراكات لا حصر لها مع بنوك اجنبية يمكن ان تكون مجتمعة مع ذوى الاختصاص الوطنين فى تقيم الاصول الثابتة و يؤخذ بتقاريرهم فى مصلحة البلاد و لا نسمع او نكتب ان مصر تنتهب ويسرى فى جسدها فساد فهل سنرى مصر التى نريد ؟ ارجو ذلك

ليست هناك تعليقات: