الأحد، 14 نوفمبر 2010

لا اصدق بالرغم من اننى اريد ان اصدق


قرأت تصريحات السيد الرئيس و انا اراه بطل لا يشق له غبار و
ذو سمعة عالية فى الاداء و عدت الى الوراء استدعى الذاكرة فى خطاب برنامج الرئيس الانتخابى و وقفت عند ثلاث نقاط فقط سمعتهم اذنى و عاصرت تنفيذهم بكامل ادراكى فالنقطة الاولى توفير فرص العمل فوجدت ان المحليات توظف شباب عاطل بنظام المكافئة و تدفع لهم الرواتب من المبالغ التى تحصل جبرا من المحتاج الى الخبز المدعم مقابل توصيله الى المنازل و هذا التوصيل لايحدث فى الغالب بل المحتاج الى الدعم يدفع ضريبة لبرنامج التوظيف المزعوم اذا الحدث مهن خدميه فى غير مكانها و تمويل فيه جور على مستحق دعم و الطامة الكبرى سمعت شكر السيد الرئيس للمحليات على جهودها و النقطة الثانية اسكان الشباب و مشروع ابنى بيتك و لكم رحلة استطلاع لاطلال افكار و لن اطيل و النقطة الثالثة بناء مصانع و قد كنت فى ظل الحضور لافتتاح الرئيس و عدد لابأس به لمجلس الوزراء لمصنع من المستهدف فى الخطة و حقيقة الامر ان المصنع تحت الانشاء اسما منذ 15 سنه و يعمل و ينتج و يصدر و بمسمى تحت الانشاء لم يبدأ بعد فترة الاعفاء الضريبى للاستثمار و الادهى و الامر ان الشريك الاجنبى اقترح اجور تتراوح بين 250 دولار و 600 دولار و لكن الشريك المصرى اقنع الاجنبى بان يكون له مسألة الاجور التى تراوحت بين 250 جنيه مصرى و 800 جنيه مصرى و الخلاصة ليس حق الدولة او المجتمع الوحيد المهدر بل ايضا العاملين المنتجين و جلست مع نفسى حائرا كيف اصدق الرئيس من جديد و ان كان هو ما اظنه بطل حرب اكتوبر فلابد ان يكون الخلل فى البطانة و هم شخوص عدة ذوى مخالب و انياب و اموال و سلطات و ستؤل اليهم الامور حتما و لا اقول الا لك الله يا فقير و مهمش مصر ان الحياة تقضى و الموت بعد الصبر له عظيم الاجر

ليست هناك تعليقات: