الخميس، 25 نوفمبر 2010

هى الاهم ترى ما الاسباب؟

هى الاهم ترى ما الاسباب؟
استاذى الجليل ان انتخابات مجلس الشعب القادمة لانها التابع القوى للمقدمة التى كانت فى انتخابات مجلس الشورى فيجب ان تكون النتائج المجملة استحواز الحزب الوطنى على الاغلبية بصورة اكثر من مرضية و هذه الصورة لن تكون اقل من الوضع الذى كان قبل انتخابات 2005 اما ما كان فى 2005 و سمح به فقط فى الجولة الاولى فقد كان تحت ضغط المعطيات آن ذاك فى المنطقة فقد كان على النظام ان يظهر بصورة فيها ديموقراطية حتى لايلحق به اذى كان من الممكن وقوعة ام الآن فما الذى يجبر النظام على ان يترك ما بين يديه و يلزمه النزاهة و الشفافية و عدم استخدام البطش و القهر السياسى تحت اى مسمى او ادعاء قانونى فان القوانين تطوع و تفصل لكل حالة و لقد صدق رموز النظام و اعلاميه فى ان هذه الانتخابات الاهم و الحاسمة و المصيرية فى تاريخ البلاد الذى هو المجاز المعبر عن الحزب الوطنى و فى مفاهيمهم و لا شيئ سواه لان الحزب سيستأثر بالكعكة كلها و سوف يفرق الفتات لمن يريده هو و  يحاول اضفاء بعض الرتوش و ديكور الحريات و يقصى اى معارض حقيقى له جذور على ارضية ثابتة فى المجتمع المصرى و لا يخشى من الشعب لانه سلبى و سهل قمعه و  تطويعه اما اذا كان هناك قلة من هذا الشعب تعى و تفهم فانه سهل تكميمها و منعها من قاعدة الشعب و لنا فى ذلك شواهد كثيرة و مازال بيننا وبين الحريات و التغيير طريق طويل و درب شاق عسير و مازلنا فى بداية المسير 

ليست هناك تعليقات: