النظام البائد مازال قائم
أستاذى الفاضل أن كل ما تحدثت عنه من سلبيات بعد ثورة يناير العظيمة ما كانت لتكون منغصة علينا حياتنا اليومية إلا بسبب تواجد النظام البائد بكل مخالبه المتشبثة بما بين يديها و لا تريد حتى أخر رمق التفريط فيه و لذلك نجد كل يوم زوابع تختلف فى القوة و الشدة تحدث هنا و هناك حتى تعيق قدوم كيان حقيقى للدولة من المؤكد أنه سيخرج بالبلاد إلى بر الأمان و يقضى على ما بقى من النظام قضاء مبرم و لانستطيع تبرأة أى مسؤل كان عن ما يمر بنا من أحداث و من الطبيعى لثورة كسرت حاجز الخوف و الصمت أن تعود بقوة و تشل حركة البلاد و توقف عقارب ساعة التاريخ حتى يسطر سطر جديد غير القائم المرفوض أننا مازلنا فى ثورة لم تنتهى بعد و النظام البائد و روافده يعيشون العناد و الأنكار بأن فى بلادنا ثورة و ما نعانيه عبر أيامنا و شهورنا هو مخاض عهد جديد كأبن بار بثورة يناير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق