الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

من الخطأ


من الخطأ

أستاذى الجليل أن أستأثار طيف يعد أو يحسب على الأقلية بأسلوب راديكالى أو حنجورى  أو ألتفافى على السلطة و مقادير الأمور ليعد من الأخطاء الفادحة فى حق وطن يمر بمخاض ثورة عسير و يشتاق كل من فيه إلى الأستقرار و الأمن و الأنطلاق لأن ذلك بدوره عبارة عن أستنفار الأغلبية إلى ثورة أخرى أشد وطأ و أقوى إيقاع و هذا يحدث فى مصر للأسف الأن لأن مازال مرض الأنا متمكن منا بعد عقود الفساد و لأن مصر منذ عشرة شهور يتجاذبها المجلس العسكرى مدعوم من أمريكا للحفاظ على مصالحها و ضمان أمن و أمان الصهاينة و التيار الأسلامى المصرى الذى يشكل الأغلبية الشعبية فى بر مصر المحروسة وفى وجهته الأخوان المسلمين و نسق نخبوى يمثل الأقلية ليبرالى علمانى مؤيد من أمريكا كخط ثانى و بقايا نظام بائد فاسد زروته فى جهاز الشرطة فنجد أنفسنا مع مجلس عسكرى طوال الشهور العشرة مع كل أمكانياته يترك الوضع على ما هو عليه و أحياناً إلى الأسوء ليستمر وجوده تحت زعم تهلل البلاد بل و يحصل على أمتيازات فوقية على كل المجتمع و تقترب الأنتخابات و يجزع و يفزع أهل الأقلية مما يشعرون به و مما رأوه فى يوم الجمعة الماضى من قوة و أقتدار و أنتظام و زخم كبير يعلن عن أغلبية قادمة فأفتعل فاسدون الداخلية أزمة هذا الأسبوع كعودة و أنتقام من شعب الثورة و لا أستبعد المجلس العسكرى من الأزمة فإن أحسنا الظن البلاد مسؤليته و أن أسأنا الظن فقد تكون أومره إذاً فما المخرج و نحن بصدد ثورة تدعوا إلى الحرية و الكرمة و العدالة الأجتماعية و تنشد الديمقراطية ؟ أنها الأنتخابات الحرة النزيهة الشفافة و ليرتضى الجميع نتائجها و القوى التى تفرزها حتى تسير البلاد إلى بر الأمان و تقتلع جذور الفساد التى تنشب مخالبها فى بر مصر المحروسة و تستهين بالدم المصرى و روح المصرى

ليست هناك تعليقات: