الاثنين، 21 نوفمبر 2011

عقيدة العسكر


عقيدة العسكر

أستاذى الجليل لقد ألتقيت ثانى يوم لمقتل القذافى بأحد العسكريين الذين أعرفهم فقال لى هل رأيت ما فعله الليبيين ؟ فقلت له نعم فقال لى رجال و قبائل أما أنتم يا أهل الثورة المصرية فلا أصول لكم و لا أنتماءات عصبية أو قبلية و لذلك فإن المشير يشهد شهادة فى المحكمة قد تكون السبب فى براءته و لن تسطيعوا عمل شئ بل تنامى إلى علمى إذا عاد مبارك مرة أخرى فإن الأمن سيعود خلال 24 ساعة فقلت له أن البلد فى أمن إلى حد ما و أعتقد أن الأمور فى تحسن بأستمرار فقال لى أى أمن و البلطجية ينزلونك من سيارتك و يأخذوها منك و لن أقول يأخذوا محفظت نقودك كما فى شيكاغو فقالت له ماذا تقصد فقال أن ثورتكم ستفرغ من محتواها و أنتم لن تصلوا إلى شئ فكل الأمور كما هى بل أسوء مما كانت عليه قبل الثورة فشردت بذهنى لأجد أن قانون الطوارئ الذى من المفترض أنه أنتهى بموجب أعلان 9 مارس الدستورى مفعل على ضعاف أجنحة الثورة و هم الأخوة الأقباط كما أنه ينقى بعض النشطاء الذين ينظر إليهم كقوة محركة و مؤثرة ليحاكموا أمام محاكم عسكرية و كأن القوانين المدنية غير كافية أو قل معطلة أنتقائياً كما أن الحد الأقصى للأجور معمول به مع أننا بلد فقير  بالنسبة لأمريكا التى يتقاضى رئيسها راتب أقل من أشخاص فى مصر يصل عددهم إلى مئة ألف و نسق الأعلام يطالب الجميع للعودة و الأنتاج لتخمد ثورتهم بدعوى أنهيار الأقتصاد أى أقتصاد لم ينالوا منه شئ بل يكل لفئة دون عموم الشعب بل أن الشرطة و العسكر مجتمعين يسجل عليهم القمع للتظاهر و الأعتصام و هو حق شرعى  أن عقيدة العسكر يمكن ببساطة رؤيتها ليس بالسماع فقط بل بأدراك أدارة الأمور و الأحداث فى البلاد و للأسف فإن كل الشواهد على عمومها تسير فى المنحنى السلبى للعسكر و أخشى يوماً يقال عفواً أن رصيدكم قد نفذ و شكراً

ليست هناك تعليقات: