السبت، 19 نوفمبر 2011

فلنشوه وجوههم


فلنشوه وجوههم


أستاذى الجليل ليس بمستغرب و لا بمستبعد على الصهاينة و اليهود أن ينتهكوا حرمات الأديان و على الأخص منها حرمات الدين الأسلامى فهم من قبل قتلوا الأنبياء و القديسين و الصالحين من بنى الأنسان و يشجعهم على ذلك الحماية الأمريكية الغربية لهم و لأفعالهم المعربدة و لا عزاء للأنسانية و حقوق الأنسان مادام الأمر لايعنى من قريب أو بعيد مصالح و مأرب أنية لأمريكا و الغرب حتى يوظفوا أبواق الأعلام و دوائر السياسية و المنظمات الدولية لرد الصهاينة و اليهود عن غيهم و لكننا نحن أصحاب الشأن و بين أيدينا مستندات و حقائق دالة بما لا يدع مجال للشك على أنتهاك الصهاينة اليهود لحرمات مساجد و مقدسات أسلامية فى أرض فلسطين التاريخية و قد تم الأعتراف بفلسطين كدولة و أنضمت لليونسكو مؤخراً فهنا وجب علينا التحرك على وجه السرعة و بكل قوة تجاه المحافل المختصة و المحاكم المعنية بمثل تلك الأنتهكات الفظة فى حق الأنسانية مع عمل أعلامى عالمى منسق حرفى موازى لذلك التحرك فإن لم نحصل على حقوقنا المشروعة و ذلك وارد للنفوذ الأمريكى الغربى الحامى للكيان الصهيونى إلا أننا سنعرى هذا الكيان و نفضحه على رؤس الأشهاد و نكشف زيف تصريحاته المطنطنة التى طالم تشدق بها فى أنه المعتدى عليه و المهدر حقوقه كأقلية مرفوضة من أكثرية محيطة به تريد هلاكه فهل سنرى فعاليات صادقة قوية من رجالات سدة الأمر الأسلامى العربى و أصحاب القرار ؟ هذا ما ننتظره مع الأيام و نرجو أن تكون أجابته إيجابية و لنشوه وجوه الصهاينة اليهود بما يقترفونه و ليس بأدعاء مفترى أو كاذب

ليست هناك تعليقات: