الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

عيسى عليه السلام و الدجال


قصص اليهود فى القرأن
عيسى عليه السلام و الدجال

وقد خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أكثر خطبته حديثا عن الدجال وحذر فكان من قوله أن قال لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم عليه السلام أعظم من فتنة الدجال وإن الله لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن خرج وأنا بين ظهرانيكم فأنا حجيج كل مسلم وإن يخرج من بعدي فكل حجيج نفسه وإن الله خليفتي على كل مسلم وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فيبعث يمينا ويبعث شمالا ألا يا عباد الله أيها الناس فأثبتوا وإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي إنه يبدأ فيقول أنا نبي فلا نبي بعدي ثم يثني فيقول أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا وإنه أعور وإن ربكم عز وجل ليس بأعور وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب وإن من فتنته أن معه جنة وناراً فناره جنة وجنته نار فمن أبتلى بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه برداً وسلاماً كما كانت النار برداً وسلاماً على إبراهيم وإن من فتنته أن يقول لأعرابي أرأيت إن بعثت لك أمك وأباك أتشهد أني ربك فيقول نعم فيتمثل له شيطان في صورة أبيه وأمه فيقولان يا بني أتبعه فإنه ربك وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فينشرها بالمنشار حتى تلقى شفتين ثم يقول أنظر إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن ثم يزعم أن له رباً غيري فيبعثه الله فيقول له الخبيث من ربك فيقول ربي الله وأنت عدوالله الدجال والله ما كنت بعد أشد بصيرة بك مني اليوم فبينما الناس كذلك إذ نادى مناد من الشجر يا أيها الناس أتاكم الغوث ثلاثاً فيقول بعضهم لبعض إن هذا لصوت رجل شبعان وينزل عيسى بن مريم عليه السلام رجل مربوع إلى الحمرة والبياض عليه ثوبان ممصران كأن رأسه يقطر إن لم يصبه بلل عند صلاة الفجر فيقول له أميرهم يا روح الله تقدم صل فيقول هذه الأمة أمراء بعضهم على بعض فيتقدم أميرهم فيصلي حتى إذا قضى صلاته أخذ عيسى حربته فذهب نحو الدجال فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الرصاص فيضع حربته بين ثندوته فيقتله ويهزم أصحابه فليس يومئذ شيء يواري منهم أحداً حتى إن الشجرة تقول يا مؤمن هذا كافر ويقول الحجر يامؤمن هذا كافر فيهلكهم الله ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيطؤن بلادهم فلا يأتون على شيء إلا أهلكوه ولا يمرون على ماء إلا شربوه ثم يرجع الناس يشكونهم إلى عيسى عليه السلام فيدعو الله عليهم فيهلكهم ويميتهم حتى تجوى الأرض من نتن ريحهم وينزل الله المطر فيجترف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر
ويكسر المسيح عليه السلام الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية يعني لا يقبلها من أحد من أهل الأديان بل لا يقبل إلا الإسلام أو السيف ويدعو الناس إلى الإسلام ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ثم تقع الأمانة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمار مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم فيمكث أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون (تمت بحمد الله تعالى)

ليست هناك تعليقات: