الخميس، 24 نوفمبر 2011

المسؤلية و الأمانة


المسؤلية و الأمانة

أستاذى الجليل أن يتعرض شخص ما أو مؤسسة ما للمسؤلية و تتحملها فهنا فرضت على نفسها أمام الأشهاد أن تؤدى و اجبات تلك المسؤلية على أكمل وجه مفترض لها  و فى الظروف الصعبة قد يقبل أخفاق خارج عن الأرادة و لكن أن تتحمل المؤسسة العسكرية فى بيانها الأول مسؤلية البلاد و تحقيق أهداف الثورة ثم نجدها عملياً تحنث بما أعلنته بتكرار أهدار كرامة المواطن المصرى فوق أرضه و أهدار دمه على يد نفس المؤسسة القمعية التى كانت وصمة عار النظام السابق الذى بيد هذه المؤسسة أشاع ضياع العدل و أهدار الحقوق و القمع الأختيارى حسب أهواء أصحاب السلطة و القرار فنجدنا أمام حالة من حالات تضيع الأمانة و ليس أخفاق فى تحمل المسؤلية و يؤكد ذلك أستعلاء المشير و أعرابه عن الأسف فى الدم و الأرواح التى أزهقت و لم يكلف نفسه و مؤسساته الباطشة الأعتذار المسؤل المفترض أن يكون بتحمل المسؤلية و الأنكى و الأمر فى الأستخفاف أن يقسم وزير الداخلية لشيخ الأزهر أن الشرطة لم تستخدم رصاص أو غازات سامة و أنا كشاهد عيان قتل عندى فى الأسماعلية أمس طفل أبن 14 ربيع كان يشرب ماء من كولدير بجوار منزله الذى بالقرب من مقر شرطة ثانى و موقع المظاهرات برصاص حى من جهة الشرطة التى كانت تعاونها مدرعات الشرطة العسكرية الخاصة بالجيش الثانى الميدانى و ثبت بالتحليل المعملية عبوات غاز سام تستخدمه قوات الأمن المركزى فالحق أننا لسنا فى بلد فيه مسؤلية و لا أمانة و لا عدل و نحتاج إلى ثورات لها قبضة حديدية لتفعيل قوانين العدل و أرساء تقدير كرامة الأنسان و وضعها فى موضعها الصحيح و القبض على كل المجرمين السالفيين و الحاليين الذين يروعون الأمنين و يسفكون الدماء بسهولة و يسر لفساد عقائدهم و أستهانتهم بالشعوب و حقها فى الحياة الحرة الكريمة فى عدل و مساواة للجميع

ليست هناك تعليقات: