السبت، 2 أبريل 2011



كلمات رائعات
أستاذى الجليل "لست آسى على الزمن الذى مضى لكننى أتحسر على أختلاف معادن الرجال" أنهن كلمات رائعات موجزات مغنيات معبرات عن أيامنا و أسباب ثورتنا و تحتاج إلى معلقات للشرح الوافى المستفيض بداية فى معنى الرجولة فيما تجتنفه من شموخ و شمم و أعتزاز بالنفس و النزاهة و طهارة اليد و أحترام الذات و الحرص على السمعة الطيبة و التاريخ قبل المنصب أو الجاه أو الوظيفة أو الدخل و المال نعم لقد كان هناك حيث هناك هناك رجال يعون تماماً ما هى الأمانة و يعطون للرجولة قدرها و لا يقبلون على ذاتهم التى تستحق البهويه أى ذل أو أنكسار أو مهانة أو فضيحة تلحق بهم فقد كانوا رجال يسعى خلفهم رجال ليكونوا معهم فى الصفوف من أجل بلد على الرغم من أنهم جميعاً كانوا يعانون من الأحتلال و فقدنا الرقى و السمو فى الرجولة بعد الأنقلاب العسكرى فى 1952 لتجرأ العسكر و أستخافهم بمقومات الحياة المدنية التى تصقل الشخصية المصرية و تمكن الفساد من البلاد و العباد و أتباع مذاهب الفساد و تولى الأمر من ليس له بأهل و أستشرى الفساد فى الأرض فضجر أصحاب الفطرة السليمة و السريرة النقية من شباب مصر الأوفياء فكانت ثورة لأستعادة جمال كان فى الماضى و ولى و هذا يتطلب تطهير يتبعة طهر أى محاكمة كل فاسد متورط فى فساد أو متواطئ فيه أو محرض عليه أو متستر عليه و يأتى هذا الملط على أقل تقدير فى المتسترين على الفساد أن لم يكن منغمس فيه كما أنه بمعيار الرجولة قبل على نفسه 12 عاماً مجاوراً للفساد و لم يتضجر منه أو يتأفف من تبعاته و لم يثأر لذاته و يترك مكانه أو يراعى الأمانة و يهاجر البلاد و يهجر الفساد و يعلنها صريحة لله و للوطن أنه برئ معرى للفساد و فاضحه على رؤس الأشهاد أما ان يفتح فمه بكلمة بعد الثورة فقد مضى الوقت و لا يقبل له قول و لن يعذر و ليرحل

ليست هناك تعليقات: