الجمعة، 8 أبريل 2011



رهان خاسر
أستاذى الفاضل إذا ما أستوعبنا المشهد بشمولية نجده بدأ بقمع فاشل دموى لثورة و قتلى و مصابين فى التحرير و معظم محافظات مصر ثم مجلس عسكرى و حكومة تسيير أعمال تم تأيفها حسب الطلب و شهور مرت و لم يتحقق للثوار إلا أسقاط رأس النظام و مازال النظام الفاسد المفسد يعيث فى مصر بالفساد و الأفساد و تحين الفرصة فى مبارة بين بلدين هما طليعة الحراك الثورى العربى المعاصر ليقوم بضربة موجعة و أحداث أرتداد فى مسار الثورة و لكن ما حدث هو استيعاب الثورتان للموقف و كأن شئ لم يكن و بدأ يظهر فى ميدان التحرير المحاكمات الشعبية إذاً فللول النظام و أعداء أطياف الشعب يراهنون على طول الأمد و عدم محاكمة رموز الفساد من أكبر كبير إلى أصغر صغير و توجيه الضربات المضادة كلما سنحت الفرصة مع تراخى و تباطوء يوحى بالتواطئ من المجلس العسكرى و حكومة تسيير الأعمال فى المحاكمات السريعة العاجلة المطلوبة لأستقرار و أمن البلاد و أنهاء قصة الكمون و التحفز للأنقضاض على الثورة و هذا بالطبع رهان خاسر لأن المصريين نزعوا ثوب الرهبة و الخوف و تقمصوا حالة الثورة و ما المحاكمات الشعبية إلا بداية نهج بستيلى ان لم تتدارك الأمور و يوضع كل شئ فى نصابه الواجب أن يكون فيه و تسلمى يا مصر من كل شر أريد بك أو حيك بأهلك

ليست هناك تعليقات: