الأحد، 3 أبريل 2011




 نجتمع و لا نتفرق
أستاذى الفاضل تعالى نجتمع و لا نتفرق و نقر أن الدين الأسلامى قائم بذاته و ما فى جوهره و مكنوناته من رحمة للعالمين و هو باقى ما بقى الدهر و ليس أحد منا حجة على الدين بل الدين هو الحجة علينا و يجب أن نجتمع على كلمة سواء و هى الأمر بالعرف و الأعراض عن الجاهلين و من نحى نحو الغلاة المتطرفين لأن الدين الأسلامى يباح فيه الصلاة فى أى مكان و بأى أمام ما توافر فيه العلم بالقرآن فليس بدين كهنوتى لا تصح فيه أقامة الشعائر إلا برجال دين و لنوعى بعضنا البعض بان منهجنا الحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتى هى أحسن و الحلم و الأناة و نضع نصب أعيننا أن أكبر دولة فى العالم من حيث تعداد المسلمين و هى أندونيسيا ما دخلها الأسلام و لا أعتنق أهلها الدين إلابنقاء سريرة متدينين الأسلام  و حسن خلقهم و ما كان الجهاد والغزوات إلا لمن ناصب الأسلام العداء و أعتدى على أهله و ما بدأ المسلمون الأوائل أعدئهم قط كما أن الأسلام به رحابة و يعذر كل مخطأ يعود إلى حظيرة الصواب و يسلك الطريق القويم  و ان للمعاهد و الذمى له عند المسلمين حق ما قام بحقهم و يكفى المسلمين الحقيقين ان عمر دولتهم فى تاريخ البشرية أطول عمر و ما أنحسرت صولتهم إلا بأتباع الشهوات و كثرة المراء و ما كان ذلك عيباً فى الأسلام بل العيب فيمن قال اننى من المسلمين و لم يأتى بأفعالهم و أقوالهم بل أتبع الهوى و الشهوات فمال و ضل و ذهب عنه بهاء الأسلام و عزه سيدى غاب تذاكرنا و قد أمر المولى عز وجل فى القرآن " و ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين" فلعن الله ايام مضت كبل فيها أمن الدولة الذكرى و أصبحنا اليوم نخاف على العوام و الأميين من الغريب و المتطرف و لكنى أطمأن إلى ان الفطرة السليمة ستكون الفيصل و أما ماينفع الناس فسيمكث فى الأرض و أما الزبد فسيذهب جفاء

ليست هناك تعليقات: