الأربعاء، 13 أبريل 2011



حكمة و اخلاص
أستاذى الجليل لقد كان لى قبل الثورة بأسبوعين حديث مطول مع أحد الأصحاب الأكثر منى أطلاعاً و الأغنى منى علاقات فى الشأن المصرى الأيرانى التركى و كان كلامى عن الطاقة التى هى مصدر قوة الأمم و تأثيرها فى المسرح السياسى الدولى و كيف أن مصر متكاسلة خاملة فى أستغلال الطاقة الشمسية و متأخرة فى أستغلال الطاقة النووية عن أيران 20 عام بالرغم من أنها تعانى من مصاعب سياسية مع الغرب و أسرائيل كما أن وضعها الأقتصادى ليس بالجيد و أن تركيا و البرازيل يسعون بألقاء طوق النجاة السياسى لأيران فتنهد صاحبى و قال تركيا فيها رجال حكماء مخلصين لبلادهم يرفعون قواعد أقتصاد قوى ليعيد لتركيا مجدها و لما وجدت العقبات الكؤد و خاصة من فرنسا فى دخولها التكتل الأوربى و هى مؤمنة أن اليوم هو عالم التكتلات أتجهت نحو أنتمائها الأقليمى الأسلامى بحرفية سياسية أقتصادية فالشركات التركية للصناعة و التشيد و البناء منتشرة فى العالم العربى علاوة على أنها تسعى إلى ألغاء التأشيرات بينها و بين الدول على أن تكون المعاملة بالمثل و فى توجهاتها حجمت علاقتها بأسرائيل بل وضعتها كعدو أستراتيجى ليسهل ما تريد مع العالم الأسلامى و قيادتنا فى مصر لا توافق على ألغاء التاشيرة على الرغم من أننا المستفيدين الأكثر منها تحت دعوى الحليف الأمريكى و موقفه من أيران التى ألغيت التأشيرة بينها و بين تركيا فمن السهل دخول الأيرانيين إلى مصر و مشكلة حزب الله و أرضاء أسرائيل التى لنا معها كويز و كأن الكويز أكبر أهمية من حل مشكلة بطالة المصريين و بعد أن تهاوى النظام أتضحت صورة العدو الأكبر الداخلى لمصر و المصريين فالحمد لله رب العالمين أننا تخلصنا من نظام ضار مضر للبلاد و العباد و على كل مصر بعد الثورة أن تفعل المصالح العليا لمصر و المصريين و تمد الجسور الطبيعية لأنتمائها الحقيقى و هو العالم الأسلامى و لا تخرج عن هذا التكتل إلا بمصلحة مدروسة


ليست هناك تعليقات: