الثلاثاء، 26 أبريل 2011



متطلبات المرحلة القادمة و المنطقيات
أستاذى الجليل أن المرحلة القادمة بعد ثورة 25 يناير لها متطلبات أهمها القضاء على كل صور الفساد ليتكون لدينا أرضية خصبة لبناء الصرح المصرى الواعد بالمستقبل  المنشود و من بعد ذلك الوضوح و الشفافية المطلقة التى لا نخجل منها سواء كنا حكومة تدير البلاد أم شعب مخزون بداخله طاقات جبارة باحت بها الثورة و ليكن مبدأنا جميعاً أننا أحرار ذو طاقات متعددة خلاقة ذاتية الدفع و أن اللجوء إلى الأستعانة بالحلول الخارجية هى نهاية المطاف عند أنسداد كل الطرق و الوسائل المتاحة داخلياً و إذا كان التقشف هو أحد وسائل الحلول لدفع العجلة الأقتصادية المصرية فلابد أن تبدأ المؤسسات الحكومية أولاً بهذا التقشف فى جميع دوائرها بلا أستثناء و من ثم يتثنى لنا بأستخدام الخطاب الدينى المستند إلى فقه و علم صحيحين كما لدى الدكتور القرضاوى فى الدعوة لطاقات الثورة بالمشاركة مرة أخرى و بصورة أخرى فى المجال الأقتصادى و بالتأكيد سنجد أستجابة عالية و فورية لتوفر عنصرى الشفافية و القدوة فى ساحة العمل الجماعى الذى سيحفزه تنشيط مؤسسات المجتمع المدنى و الجمعيات الأهلية و يبرز دور المؤسسات الأعلامية التى يجب عليها التحلى بأخلاقيات الفارس النبيل فى كشف النقاب بشفافية عن الوضع الأقتصادى من خلال آراء و أطروحات أهل الأختصاص و الخبرة و أن يتغير منهجها من تسويق أيدلوجيات و لو كان بطعنات مفبركة بعيدة عن المصداقية و الشفافية و يتبع آراء الأقتصاديين وجهة نظر السياسين و الحكومة أن لم يكونوا جميعاً حضور فى حضرة الأعلام مع أهل الفتوى و الدين مع رموز من المجتمع المدنى ليتكون رأى عام دافع بناء لمعالجة قضايا مصر الأقتصادية و لكن مطالبة الشعب دون أحترام وعيه و أدراكه خطأ جسيم أرتكبه النظام البائد و كان خطير العواقب و ردود الأفعال و الغد أفضل لمصر و المصريين

ليست هناك تعليقات: