الأربعاء، 20 أبريل 2011





أنه الفساد
أستاذى الجليل أنه الفساد و رجالاته لايقيمون وزناً لقانون و لا يعيرون الدستور أهتماماً إلا إذا كان يدعم مصالحهم فهذا العهد البائد يحدثنا عن أخبارهم فقد كان أهل الفساد فيه يزورون أرادة الشعب فى أى أنتخابات تجرى و خاصة البرلمانية منها ليتثنى لهم بواسطة ترزية القوانين تكييف الحياة السياسية فى بر مصر ليتواكب مع مصالحهم فبهذه الشواهد نرى أنهم لا يقيمون لقدسية القوانين وزناً  فما بالك إذا كانت القوانين فى مجتمع متحضر ما هى إلا أدوات لأقامة عدلاً و تهيئة البلاد لتقدم و لكن الذى كان يحدث عندنا هو تفصيل القوانين لأهدار حقوق و الأستيلاء على مقدرات و ثروات شعب و لم كان الدستور هو نصوص أمتلاك السلطة فى البلاد فما فكروا فيه إلا لمصالحهم و كيف أن السلطة لا تبتعد عن مرمى بصرهم و لا تفلت من نواجذهم  فعدلوا و بدلوا فيه ليكون لهم ما يريدون فإذا أخبرنا اليوم أنهم أخترقوا ما تبقى من قوانين و نصوص دستور لتتكون لديهم و لدى أسرهم ثروات عقارية من المفترض أن تكون بيد ذوى الأحتياج الفعلى من أبناء هذا الشعب  فما هذا إلا نتاج أسهتارهم و أسخفافهم بأبناء شعب مصر الذى أعتقدوا فيه أنه لا حراك له و لا يستطيع أن يتفوه بنبت شفاهة فى وجه أسياده المسيطرين علية و قاهريه و ذاليه و المبددين لأمواله و مهدريها و لكن سبحان مقدر الأقدار الذى قدر ثورة  25 يناير التى فضحت و كشفت ما نراه و نسمعه فى هذه الأيام و الذى فاق بكل المقاييس بألاف المرات ما كنا نرصده من فساد قبل الثورة و كنا نتحدث عنه

ليست هناك تعليقات: