الجمعة، 1 أبريل 2011

 


خاجياً و داخلياً
أستاذى الفاضل إذا ما أستقبلنا تفاعلات الخارج العربى مع مجريات الأحداث لثورة 25 يناير و تطلعاتها و طلاباتها العادلة و المشروعة نجدهم يتدخلون لصالح النظام الفاسد و المفسدين فى الأرض فهنا نسألهم أليس لكم دين يسمى الأسلام و وصاكم نبيه صلى الله عليه و سلم بأهل مصر خيراً فأين الخيرية فيما تحاولون القيام به و ما أراكم إلا أنكم مرء على دين خليله بكم مس مما قام به هذا النظام الفاسد فى حق شعبه و عليه أنصحكم أن تدركوا الوقت قبل أن يدركم و أصلحوا ما بين أيديكم لصالح شعوبكم حتى تنعموا بالأمن من الهواجس التى تؤرقكم و لا تحاولوا أستثارة الشعوب عليكم و على الأخص الشعب المصرى العريق الذى هو طليعة الأمة و نبراس العالم الثالث بأكمله فى تحركاته و ثوراته و أن كان لديكم ورقة العمالة المصرية التى فى بلادكم فهى ورقة واهية لأن الأحداث أثبتت أن أقتصاد مصر متنوع و قوى بل أن بلاد 88 مليون بلاد غنية و لن تجدوا هذه العملة لبناء دعائم أقتصاد بلادكم و هى العمالة التى ذللها لكم أنظمة فساد و ليس واقع مصر ولست بناصرى و لكنى أذكر لناصر حينما طلب منه الزعيم ديجول عمالة مصرية كانت أجابته كصعيدى يعتز بنفسه و أولاده و هويته و عروبته أولادى لا يعملون خدم عند الفرنسيين فى حين أنه أرسل بعثات تعليمية تثقيفية كانت الخزانة المصرية تدفع تكاليفها لأستنهاض الأخوة العرب من غياهب التخلف الذى أصابهم بفعل الأستعمار أما داخلياً فان المعطيات و مجريات المعالجات لطلابات شعب الثورة و الثوار بطئ بطأ ألتمس فيه العذر لمن يقول فى التباطوء تواطئ و ان كان المجلس العسكرى و حكومة تسيير الأعمال يحاولون دحر الفساد و أقامة عدالة بمنهج أن البلاد فى أوضاع عادية و يغيب عنهم أن نظام الفسادأساء إلى نفسه بكم الفساد الهائل الذى فاق كل خيال التوقعات و إلى الشعب المصرى و شحن ثورته بغياب الحرية و العدالة و تفشى الفساد و ولد عندهم نيران ثورة متأججة لن نخرج منها إلى بر الأمان إلا بعد يزال وقود الثورة الماثل فى الفساد الذى يرتع و لا يحاسب و إذا استمر الوضع على ما هو عليه فان شحن الثورة سيكون مستمراً و أخشى ما أخشاه أن يوظف شرائح الجياع فى الشعب المصرى بعد الأعلان عن الكم المنهوب من أموال البلاد و تنحو ثورة مصر منحى الثورة الفرنسية و عندها ستخسر مصر الأخضر و اليابس و لن يكون أختفاء عنصر الأمن الذى صنعه فساد النظام هو الشكوى الوحيدة فى حياة المصريين بل ستكون التداعيات الأقتصادية على البلاد افدح و أعظم و أعود إلى المجلس العسكرى لقد أحتضنتم الثورة و  وعدتم بتحقيق مطالبها و أنتم حماة مصر فى الداخل و الخارج و البلاد بين أيديكم فأتمنى منكم أن تؤدوا الواجب الوطنى ليس إلا

ليست هناك تعليقات: