السبت، 16 أبريل 2011



مغرضين و عوام
أستاذى الجليل أن المغرضين من النخبة و المفلسين أيدلوجياً  يحاولون دوماً أن يوجدوا لأنفسهم مساحة ثقل فى الحياة المصرية لمصالحهم الشخصية ليس إلا فنفخوا فى الأبواق و أثروا على العوام  و تملكوا منهم عملاً بمبدأ أن سوء الظن من حسن الفطن لأن المناخ ثورة و راحوا يرمون بسهام نبالهم المغرضة لينالوا من أهل الثورة و الأغلبية الحقيقية للشعب المصرى و حامى حمى الثورة جيش مصر العظيم فكان فى البداية أن أهل الثورة عيال تلهوا و ليس لديها و عى بما يفعلون ثم أن غالبية الشعب يأخذ البلاد إلى منحى الأنظمة الفاشلة التى تجلب الدمار و الهلاك لبلادها و تبع ذلك التشكيك فى الجيش العظيم الذى عملة القتل من أجل صناعة الحياة و فرض قرارات سياسية تحقق مكاسب ذات شرعية و ليس القتل للقتل و لكن مجريات الأحداث تثبت أن العدل يرخى سدوله على ربوع المحروسه فليس هناك فرق بين حاكم و محكوم  و الكل أما ساحات العدالة سواء بل من كان بالأمس يقبع فى السجن ظلماً فهو اليوم حراً طليقاً و أما من أقترف فى حق مصر و المصريين ظلماً و جوراً و قهراً و أذلالاً فهو اليوم فى غيابات نفس السجون و أن الأمر ليس بهراء أو محض تخدير و أفتراء بل ماضى فى سبيله إلى نهاية دربه عدلاً لا غبار عليه و تبين للجميع حقيقة أن بعض الظن أثم فهنا من منطلق الصدق مع النفس و الصدق مع الأخرين و فضيلة الأعتراف بالحق و أعطاء كل ذى حق حقه و جب أن نبوح بأن جيش مصر على قدر المسؤلية و عنده رحابة صدر و صان الأمانة و حان وقت أن نبدى أعتذار عن سوء الظن و نحن على يقين من أنه سيقبل منا لعلمه أننا عوام و يرى و يعرف المغرضين و فى أستكمال مسيرة الثورة فأنه سيلغيهم لا محالة من الحياة المصرية لتصفوا لنا البلاد نظيفة نقية و تكتمل صورتنا المبهرة عالمياً و نمضى إلى مستقبل مشرق جميل

ليست هناك تعليقات: