الخميس، 21 أبريل 2011




كفانا كذب
أستاذى الجليل من المعروف عن السيد عمر سليمان أنه كان رأس المخابرات العامة المصرية و جميع أقوال و أفعال هذا الجهاز لمصلحة مصر العليا و المصريين و نحن جميعاً نقر و العالم أجمع معنا يقر أيضاً أن ثورة 25 يناير و ما بها من فعاليات كجمع المعلومات و التحريات و تقصى الحقائق و المحاكمات لمصلحة مصر العليا و المصريين فحينما يخرج علينا السيد عمر سليمان ويقول فى تحقيق أن ما لديه لا يقال فإن ذلك قول حق يراد به باطل و تدليس و طمس للحقائق و هذا السلوك متوقع من رجل ينتمى إلى النظام البائد الذى كان فيه مقومات الوزير أو المسؤل المهم مكتب فيه كم لا بأس به من الوعود و التصريحات البراقة الوردية المخدرة و المنومة للشعب و لا تنفيذ لحرف واحد فيها و ما كان ذلك بذكاء من النظام البائد الذى كان يمارس بجوار المقومات السالفة الذكر الفساد بعينه من غش و تزوير و سرقة و نهب و سحق و تهميش و أستغفال و أستخفاف بأدراك و وعى و عقول المصريين و ما كان يدرى النظام البائد أنه بكل ما يقوم به يشحذ و يشحن همة ثورة أقتلعته كالأعصار المدمر فعلى السيد عمر سليمان أن  يفهم و يدرك و يستوعب الأحداث و يتجاوب و يتفاعل معها على قدر أكبر من المصداقية و الشفافية و لا يلحق بنفسه ضرر شمائل النظام البائد و ينجو بشخصه وتاريخه من ملاحقة التاريخ و الشعب المصرى اللذان لا يرحمان أى متجاوز فى حقهما و الجميع أمامهما محاسب بميزان العدل و القسطاس المبين

ليست هناك تعليقات: