الاثنين، 25 أبريل 2011


أرسلت لى صديقتى على الفيس بوك الدكتورة رباب المعبى قصة ذات مغزى و تدعوا إلى الأصرار و قوة العزيمة و الصبر و المثابرة لتحويل الأزمة إلى نقطة أنطلاق نحو الأفضل و لذا قررت نشرها فى مدونتى

 
مع تحيات
سيدة الذات
المستشار والخبير الدولي/ رباب أحمد المعبي
وكيل مجلس التحكيم الدولي cca بالمملكة العربية السعودية

عضو بمجموعة حماية للتنمية القانونية وحل الأزمات بنيويورك
عضو مؤسس بالمجلس الاستشاري العربي لتطوير العمل التطوعي
مؤسس ومدير إدارة التدريب والتطوير بأكاديمية التدريب الشامل
خبير ومستشار التعليم والتدريب الالكتروني
عضو الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية
مستشار بمجلس التحكيم الدولي cca
مستشار وخبير بعلوم التنمية البشرية
خبير مهني معتمد في جودة التدريب

بسم الله الرحمن الرحيم

يحكى أن رجل يدعى صالح القماش
كان يصنع أقمشة المراكب الشراعية .



يعمل طول السنة في صناعة القماش و بعد ذلك يقوم ببيعه على صيادين المراكب
ولكن كان يستمتع أثناء صناعة القماش بأن ينسج الآمال والأحلام التي سوف يحققها بعد بيع القماش
و في سنة من السنين ذهب صالح للموعد المعهود لبيع إنتاج السنة من القماش للصيادين .
و لكن وجد ما لم يكن بالحسبان
وجد أحد الأشخاص قد سبقه بالبيع لجميع أصحاب المراكب.


كانت الصدمة كبيرة جدا .
وتخيل صالح جميع الآمال والأحلام وهي تطير بين أدراج الرياح

إلى جانب الألم من الكم الكبير من السخرية من الصيادين

ومن أحد المقولات الساخرة والمؤلمة والتي ضحك عليها الجميع
كانت



" أعملهم بناطيل و ألبسهم " .

جلس صالح على قارعة الطريق بعد أن وضع القماش أمامه
ولكن كان في حالة حزن شديدة.

وجلس يفكر بمخرج لهذه الورطة

ويردد هذا تعب سنه كاملة كيف يذهب سدا

وخطرت بذهنه المقولة

" أعملهم بناطيل و ألبسهم " .

وكانت المقولة الساخرة هي الحل
فما كان من صالح إلا أن يقرر أن يستفيد من القماش بصناعة بناطيل للصيادين



والجديد والجميل بهذه البناطيل إنها قوية ومتينة وتتحمل طبيعة عمل الصيادين

صالح انتهى من صناعة البناطيل
وبدأ ينادي بين الصيادين

بناطيل خاصة للصيادين متينة وقوية وتتحمل طبيعة عمل الصياد



أعجب الصيادين بهذه النوعية والتي سوف توفر لهم مبلغ شراء بناطيل أخرى

وتم بيع جميع البناطيل ووعدهم ببيع بناطيل جديدة بالعام المقبل بمواصفات أفضل .

وأصبح الصيادين ينتظروا صالح القماش بنفس الموعد لشراء بناطيل الصيد .

الرسالة

أستطاع صالح أن يحول المحنة إلى منحة

وأستطاع أن يحول السخرية إلى سلم للنجاح
عندما استخدم التفكير الايجابي الابتكاري في مواجهة التحديات
ودمتم ايجابيون
رابط منتدى القصص المؤثر

ليست هناك تعليقات: