الثلاثاء، 5 أبريل 2011




عقد جديد
أستاذى الجليل اننا فى مصر بصدد عقد أجتماعى سياسى جديد و نحن جميعاً نرنوا إليه فى ثوب من الحرية و العدالة الأجتماعية و الديمقراطية و لكننا أطياف شتى فى حضن مصر نتفق فى سقف الهدف المنشود و نختلف فى اسلوب الوصول و لمن تكون الكلمة و هيكلة و أخراج  الحياة المصرية الجديدة فهنا يجب أن نتفق على أطر محددة تكون قانون عمل لنا جميعاً من أجلنا و من أجل مصر  فلابد أن نكون أحرار و تقف حريتنا عند حرية الآخرين و لا نعبث أو نضر أو ندعوا إلى فوضى و نفرق بجلاء و وضوح بين أختلاف الآراء و البرامج و منهجيات العمل و بين خصوصية الأشخاص و الجماعات فنحن و للأسف يتفشى فينا الخلط بين خصوصية الشخص و ما يحمله من فكر  ومن اللاوعى يسهل عندنا سب و تجريح الشخص أو الطيف لمجرد أختلاف الفكر و الرأى و هذا ما أراه إلا أمية فى الوعى و الأدراك و التحضر و لذا يجب أن يتوفر لنا جميعاً نفس النصيب و الحظ من الوطن و أمكانياته لا أن تستأثر جماعة دون الجميع على كل شئ كما كان حال النظام البائد و لا ننكر هويتنا و موروثاتنا الثقافية و انتمائتنا الأقليمية و العقائدية و نأهل انفسنا على قبول الآخر و أستيعابه إذا ما حظى بأغلبية و السير معه و عدم الشوشرة عليه حتى يستنفذ عرض و تنفيذ كل ما لديه و يعتقد انه فى مصلحة الوطن و إذا ما تبين خلاف ذلك نستوقفه و نفند و نحدد القصور و نطالب بمنهج بديل ومسير جديد حتى نحصل على الأفضل دوماً لمصر و المصريين

ليست هناك تعليقات: