الاثنين، 11 أبريل 2011



سياسية و نصائح
أستاذى الجليل عندما يتكلم مثلى فى السياسية و يسدى نصائح و يصيب فأننى أكون مثقف قد نضج و أن أخطأت فأنا من العوام و لا حرج على فثورة مصر كانت نموذج مبهر للعالم أجمع فى المطالبة بالحرية و العدالة الأجتماعية و أذكر أن أوباما خرج بعد تنحى رأس النظام ليتحدث بأعجاب و أنبهار لمدة تزيد عن 9 دقائق عن ثورة مصر و ثوار مصر بل و فى لقاء آخر طلب من الشباب الأمريكى أن يتعلموا من الشباب المصرى و المعضلة الجديدة فى الشرق الأوسط  هى الحرية و العدالة الأجتماعية و من مصر على الحصر لثقل مصر التأثيرى كشعب فى شعوب العالم العربى قاطبة و فيما يخص الخليج فإن حكامه يخشون مطالبة الشعوب بالحرية و برز ذلك فى البحرين و خلطت الأوراق بين الحرية و العدالة و الطائفية و أمن التعاون الخليجى و أمتد الأمر إلى سلطنة عمان و السعودية و عتم عليه فى الأمارات و يؤرق الكويت التى لديها عنصرية فى المواطنة فيما يخص البدون فمن الواضح أن ثورة مصر لا تروق لحكام الخليج و أشتروا أسرة طاغية فاسد و باعوا شعب بحجم مصر و هم الخاسرون فمن الأجدر بهم لملمة أمورهم و الملكية الدستورية قادمة لا محالة لأن الشعوب لا تقهر و يسدوا معروفاً لأنفسهم و للشعوب و أولها الشعب المصرى الموصى عليه من رسول الله صلى الله عليه و سلم و أوباما لا يعنيه فى المنطقة إلا النفط و الحليف الأستراتيجى فى المنطقة و هو أسرائيل لمصلحته ليس إلا و اليهود الذين أقاموا دولة بما يعتقدونه حق سماوى ممنوح للشعب اليهودى يعلمون أن العدالة نقيض طموحاتهم و إذا ما جلس بيريز و أوباما فهى المصالح و السياسية و نحن أهل الثورة لسنا بقاصرين بل نستطيع أن نحدد كل الأبعاد و المعطيات و نحرك الأحداث إلى أقصى أستفادة لخيارتنا و مصالحنا و من كان معنا أهلاً و سهلاً و من ليس معنا فلسنا طلاب مشاكل

ليست هناك تعليقات: