الأحد، 17 أبريل 2011


الحصن فى المعدن المصرى
أستاذى الفاضل أن ثورة 25 يناير تستنطقنا بأن لب جوهر معدن المصرى عظيم عظم تاريخ البشر أجمعين فلديه من الأصرار و العزيمة و القوة و القدرة على أزالة و ليس زحزحة فساد أستشرى و قبع و جثم على صدر مصر و شعبها ثلاثة عقود و كان له من مخالب القوة و القمع و القهر و الأذلال ما كان يضع يقين لدى المحللين و الأستراتيجيين بأنه من سابع المستحيلات أن يزحزح هذا النظام و لكن المشهد اليوم يرى فيه العالم ثورة شعب تنجح و جيشه يرعاها و القانون المدنى يأخذ مجراه يصبوا إلى العدالة بغير أجحاف فان صبر ثلاثة عقود مع كل ما حدث يجعلنا ندرك أن هواجس الأمن و روافده من بطالة و أساسيات مواد تموينية تبدوا و كأنها رزاز صعاب أمام هذا الشعب العملاق الخلاق الذى يستطيع أن يجتاز المرحلة بأقتدار و أن هذه الهواجس و أن تحولت إلى مشكلات تحتاج إلى حل فان حلها سهل يسير بل أن هناك الكثير الكثير من أصاحب بعد النظر الذين  سيهرعون لشراء قبص من عظمة هذا الشعب و يمدوا له يد العون متقربين عسى أن ينالوا بعض الشموخ إذا ما كانوا بكنفه و لأن الحرة تموت و لا تقتات بثدييها فهيهات هيهات أن تتدنى مصر إلى مستوى سجين مدان مقترف آثام بحقها و تطلب منه لأنها بفاقة أو حاجة و لن تمنحه شرف تبيض جبينه من سواد أفعاله بل يجب أن يأخذ العدل معه مجراه دون جور أو تعنت و ينال جزائه القانونى بما قدم فى حق مصر والمصريين و سيجتاز المصريين و مصر كل الصعاب و ليس هناك عوائق من نهب أو سرقة أو فساد تستوقف النهوض و العبور إلى الآفاق الرحيبة لمستقبل عظيم ينتظرنا بعد الثورة

ليست هناك تعليقات: