الاثنين، 25 أبريل 2011


أخلاق و مبادئ
أستاذى الجليل نعم فى كل مجتمع النقيض و المقابل و المختلف و هذه سنة الله فى خلقه و الجميع يعرفها و ما كان قبل ثورة  25  يناير  باطل تتكشف و تنفضح أفاعيله و ما سيكون بعد الثورة بإذن الله حق ناصع بواكيره فماذا ننتظر من أصحاب باطل كان و رفاقه إلا سوء أخلاق و تدنى مبادئ و ليس بعد الكذب من ثوب يرتديه المرء ليبدو للناس فى أسوأ حال و للأسف من يقدم على الكذب الباهت المكشوف الذى يسعى به للنيل من نقيضه لا يسئ إلا لنفسه بعد ما ينفضح أمره و أن فضحه و دحض أقاويله لأمر سهل هين على كل لبيب يفهم كتابات الهمز و اللمز التى يراد بها باطل و ليس لها أى أساس أو أرجل من الحقيقة و هم بذلك يبرهنون على أن مبادئهم متدنية و يزعمون أنهم ينتمون إلى مهنة الصحافة التى تغذى العقل و الفكر و تنقل الحقائق من مصادرها المعلنة مدعمة بالحجة و البينه و ما أن يثبت فى عملهم غير ذلك لا يسئون فى المبادئ إلى أنفسهم فحسب بل إلى فئة المنتسبين إلى تلك المهنة و الحرفة و بما أن للمهنة ميثاق شرف و لحرفيتها ضوابط فلابد أن يقرعوا و يعاقبوا من داخل بيت الحرفة نفسها و أدنى التقريع فضح أمرهم و من ثم يبحث عن عقوبات تردع أمثال هؤلاء و أن لا تكون عائق لحريات المهنة التى يجب أن تكون حرة على الدوام لأنها صمام أمان فكر و ثقافة المجتمعات و المنذرة بما هو آت إذا ما خرجت مجريات الأحداث عن النسق الطبيعى و القانونى الواجب أحترامه فى الجماعات البشرية كما أنه الواجب على مشايخ و حكماء المهن الأعلامية بعد ما بدأ التغيير إلى الأفضل أن يعالجوا ما بقى من الماضى من سوء فى المبادئ و اخلاق فى ركب المهنة و يرسوا دعائم أخلاق و مبادئ الفرسان فى الأداء المهنى للتحول البلاد بخطى ثابتة إلى الأفضل المنشود و هو حلم الثورة

ليست هناك تعليقات: