الأحد، 10 أبريل 2011




أنا و أنت
أستاذى الجليل أنا أنسان و أنت أنسان أنا مصرى و أنت مصرى أنا لى دين و عقيدة و أنت لك دين و عقيدة أنا لى فكر و مبدأ و أيدلوجية و أنت أيضاً لك فكر و مبدأ و أيدلوجية أنا لى نظرة للحياة و أنت لك نظرة للحياة و كذالك الأخرين فى مصر لهم كل ما عندنا و تجمعنا مصر و نحن جميعاًً نشكل نسيج المجتمع المصرى و قماشته فإذا ما قبل كل منا الأخر بحد أدنى و دخلنا فى نقاش و عمل جماعى بناء مبنى أن يقنع بعضنا البعض بالأفضل دون مساس بعموم الحريات أو أنتهاكات لأبسط قواعد و مواد القانون فنحن بخير و عافية و قماشة مجتمعنا فى طريقها للحصول على المزيد من الجودة أما إذا ما كان العكس فإننا فى طريقنا إلى تمزيق قماشة مجتمعنا و الأنحدار إلى الهاوية و إذا كنا بصدد بناء عقد أجتماعى سياسى جديد فى جو حريات الثورة و معرض حديثنا التيارات الأسلامية و نخص منها السلفيين فإن مجموع التيارات المصرية بدون التيار الأسلامى فى جمعة الأنقاذ على أحسن تقدير نصف مليون و أجمالى التيارات المصرية فى جمعة المحاكمة مليون نصف المليون إذاً من البديهى و المنطقى قبول التيارات الأسلامية و التعامل معه عن قرب بمبدأ أنت برئ حتى تثبت أدانتك و بينى و بينك القانون و نتخلص من فكر القمع و الأستبداد الذى مازال عالق ببعضنا و يعامل الأخر بمبدأ انت متهم حتى تثبت براءتك و لا ننسى أن هوية مصر منذ ما يربوا على 14 قرناً من الزمان هوية أسلامية ذات جذور عربية فكيف تتنصل من أنفسنا و هويتنا و ان كان هناك شائب فهو فى شخص أو أشخاص أنتهجوا أليات و أفكار و أفعال و نسبوا نفسهم إلى الدين و من ثَم من يجهل الدين نسبها إلى جوهر الأسلام  و الأسلام  برئ من كل ذلك فليت السلفيين فى مصر ينتهجون منهج رسول الله عليه الصلاة و السلام و صحابته حق الأتباع فأننى سأكون من سلفيين مصر

ليست هناك تعليقات: