السبت، 9 أبريل 2011



أحداث و شواهد و أستنتاجات
أستاذى الجليل لقد كان هناك فساد سياسيى و أجتماعى أعقبه ثورة و قتلى و مصابين و مطالب لثوار أعلاها سقوط رأس النظام و نصب المجلس العسكرى نفسه حارساً أميناً على الثورة و راعياً للبلاد إذاً الشواهد تنطق بفساد سياسى ألحق أضرار جمة بمصر و هنا قضايا عديدة و قتلى و مصابين و هنا تبرز قضايا أخرى كبيرة العدد مطلوب البت فيها و القصاص العادل و تكشف فيما بعد سرقات للمال العام و ألحاق الضرر البالغ بكل مصرى على مدار ثلاثة عقود بل و تكبيله لعقود قادمة فى فلك الديون و تدنى الأحوال الأقتصادية و هنا أيضاً نرى أنفسنا أمام قضايا عددها غير محصور و لا ينكر على المجلس العسكرى أنه ساهم فى تلبية 50% من مطالب الثورة ألا و هو تنحى و سقوط رأس النظام و بقى 50% أخرى تشمل هذه القضايا السالفة الذكر و التى تعامل و تعالج و كأن البلاد فى حالة أسترخاء تام و ليست فى حالة ثورة و نجد المجلس العسكرى يدافع عن نفسه فى الأروقة الأعلامية و يهمس الهامسون و يصرح الأخرون بان تباطئ المجلس العسكرى ما هو إلا تواطئ بل ذهب البعض فى مظاهرة الأمس بالأسماعلية حينما طالب البعض بسقوط المحافظ المقدم في حقه 8 بلاغات فقال لواء سابق لن يقال الفخرانى لأنه خولى و كلاف المشير و لكى تخرج البلاد و يخرج المجلس العسكرى مما نحن فيه نقر أننا فى ثورة و من مستلزمات الثورات محاكم ثورية عاجلة عادلة بعيدة كل البعد عن المركزية و لتكن محكمة فى كل محافظة من محافظات مصر  و مسألة تغيير المحافظين ليست بلوغاريتمات كما أستبدال 52000 عضو فى المحليات ليس بمعجزة و بعدها سيتوقف اللغط كثيراً و تمضى البلاد قدماً إلى الأستقرار المنشود و ما هو مطلوب ليس بأكثر من آليات و حاشى مصر و المصريين أن تلحق السبة بجيشها العظيم الذى هو درعاً لها و حامى حماها  داخلياً و خارجياً

ليست هناك تعليقات: