السبت، 23 أبريل 2011



أبتلينا
أستاذى الجليل أننا فى المنطقة العربية أبتلينا بفراعين يزرعون فى شعوبهم الفتنة و يحاولون جاهدون أن يجعلوهم شيعاً فهذا الغير صالح منهم و يوجد فى بلاد اليمن فقد عاث فى اليمن من قبل بالدبابات و المدرعات و الطائرات يقتل أبناء الجنوب تحت دعوى أنهم شيوعيون أنفصاليون و قهرهم بالسلاح بعد أن أعمل فيهم القتل و تمكن من زمام أمورهم بعناصره القبلية و الموالية المتوشحة بالفساد و المحاباة و فى أدنى الصور يشيعون الرشوة فى مختلف أمور الحياة و فى الشمال قال أنهم أهل صعدة الشيعة الحوثيون أهل الفتنة و الأنفصال و أجرى عليهم ما جرى على الجنوب بل و أستعان بالسعودية التى لم تدخر جهداً فى قمعهم مع الغير صالح و لما تجمعت بصنعه جميع عوامل رفضه و أنكاره فى طول و عرض بلاد اليمن السعيد و أدرك أن الرحيل قادم لا محلة أن لم يتمكنوا منه و يحاكموه عما أقترفت يداه من دماء مدين بها لكل الشعب اليمنى و على الأخص دماء شهداء الثورة السلمية لشباب اليمن التى دخلت شهرها الثالث فسولت له نفسه الأمارة بالسوء بسب حرائر اليمن و المعروف عنهم العفة و التدين و قوة الشكيمة و قدرها فى البيت اليمن و لأنه ليس لديه الشجاعة الكاملة فما أستطاع السب المباشر بل ذهب إلى التلميح بأن أخلاطهن بالرجال فى المطالبة بالحقوق المشروعة لليمنين فيه شبهة شرعيه و العجب كل العجب فى أن ينحى الغير صالح منحى المغضوب عليهم و يظهر بهذا المظهر بأن يحكم ببعض آيات الكتاب إذا ما كان فى ذلك مصلحة و يخفى الآيات الأخرى إذا ماكانت تقيم عليه البينة و الأولى له و الأصلح و قد بلغ من الكبر عتياً أن يصوب إلى رشده و يتوب إلى ربه و يحق الحق و يبطل الباطل و يقيم حدود الله و لو على نفسه أو أولى القربى فالله أولى بنا من أنفسنا و لقائه طاهراً نظيفاً خير من الدنيا و ما فيها من زخرف و زينة و سلطان زائل و لكن أكثر الناس لا يعقلون و لكن أكثر الناس لا يفقهون و لو كانوا ملوكاً أو سلاطين أو رؤساء

ليست هناك تعليقات: