السبت، 30 أبريل 2011












جبابرة الأرض
أستاذى الجليل أن من يقتل نفس بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً و يدخل فى زمرة الجبارين المعاندين و قدوتهم فى البشر النمرود و فرعون و من على شاكلتهم و إذا ما تسألنا أين الجابرة أين المعاندين فسنجد الأجابة فى فم تاريخ البشر ذهبوا و تواروا فى التراب و ما بقى منهم غير سئ السيرة و الذكرى و المؤكد هو خلاص الشعوب منهم إلى غير رجعه و ما يحدث فى سوريا و ليبيا و اليمن و من قبل فى مصر و تونس ما هو إلا سلوك جبابرة عتاة لا يقيمون للأنسان وزن أو حرمة أو قدسية و لذا وجب أنكارهم و أنكار أفعالهم و مناصرة العزل المسالمين و المطالبة بالقصاص من كل معتدى على الأنسان سواء بالأهانة أو الجرح أو القتل و خاب و خسر كل من أعتدى خاب لأنه لا يدرك بما يقدم عليه و يفعله أنه بدأ طريق الهاوية و الزوال و خسر كل سلطان و سطوة و سلطة و أن زينت له قوته و شياطينه بأنه الرابح المتربع على سدة الأمر كنتيجة لما يفعل و أن الشعب السورى الذى دك من قبل بالمدفعية و الدبابات و الطائرات و صبر و أحتسب  و اليوم تعاد نفس الصور مرة أخرى و لكن مع الفارق أن مشيئة الله هذه المرة ستعطيه مثل ما أعطت  أخوته فى مصر و  تونس و صبراً فإن فرج الله آتى و هو بإذنه تعالى قريب و نحتسب شهداء القمع فى سوريا عند الله و ندعوا للأحياء بالخلاص من براثن الجبابرة العتاه مخلافات الشمولية التى ترفض كل أخرى حتى و لو كان على خير

ليست هناك تعليقات: