تأملات
أستاذى الجليل ما أن أسترجع شريط الذكريات لأتأمل مواقف و من بعدها أستنتج أستنتاجات و أقرأ خلاصة أحداث أجد أنتخابات تشريعية حرة تحت أشراف دولى جاءت بحماس إلى الحكومة الفلسطينية و متركزة فى غزة و ترأس المجلس التشريعي الفلسطينى و أنتخابات تشريعية فى مصر حققت عدد مرفوض من الأسلاميين فى مصر فى الجولة الأولى و بعد ذلك تم ممارسة البلطجة و التزوير حتى لا يزيد عدد الأسلاميين فى الجولات التالية ثم نشاهد مهاترات فتحويه دحلانيه فى غزة يقابلها تطهير عنيف حمساوى يتبعه مجهود جبار للسيد عمر سليمان و بدت النتائج غير مرضية لأسرائيل و فتح و أمريكا فأختطاف لبرلمانيين حمساويين تقوم به أسرائيل و تودعهم السجون و مصر و المجتمع الدولى لا يحركون ساكناً و رصاص مصبوب فوق غزة و مصر لا حراك و حصار لغزة و مصر فى المشهد بحجة أحترام القانون الدولى الذى يدين حصار المدنيين من الأساس و أعود إلى القرآن أجد ان اليهود منبوذون مغضوب عليهم لا يتثنى لهم العيش و الحياة إلا بحبل من الله إذا أنتهوا عن المعاصى أو بحبل من الناس و هؤلاء الناس لابد أن يتوافر فيهم القرب من اليهود فى الصفات و تغير ما بنفوس الشعوب فى المنطقة فغير الله ما بهم و أزاح و مازال يزيح عن كاهلهم الطغاة و الجبا برة و أتجهت الشعوب إلى حسها الفطرى فى الاتحاد على أسس دينية لغوية مصيرية و سمعنا عويل أسرائيل على حليفها مبارك الكنز الأستراتيجى و معطيات الأحداث تفرض على كل من هو فلسطين أن يكون فى خندق واحد لأن ذلك مطلب الشعوب و حراك الشارع الفلسطينى على الأخص فأنه من المنطقى أن نرى الفصائل الفلسطينية تتصالح فى ساعتين لتكون مؤهلة للأنسجام و التناسق مع ما هو وليد و آت إلى الساحة كترجمة لربيع الثورات العربية و لتفعل أسرائيل ما تشاء فان الأقدار يصرفها الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق