الاثنين، 23 مايو 2011


ثوابت

أستاذى الجليل لقد أغتربت كثيراً و طفت بلدان عربية كثيرة و تكون لدى ثوابت شخصية أولها أن أقرب الشعوب إلى الشعب المصرى تعاطفاً و تألفاً و تفاهماً و تقديراً لمصر و المصريين أولاً الشعب الأماراتى و يليه الشعب المغربى و عشت بلدى مصر بكل كيانى و أحاسيسى و ترسخ لدى أن الأعلام و الأعلاميين المصريين يعالجون المادة الأخبارية و يوظفونها حسب ميولهم و أتجاهاتهم الأيدلوجية دون مراعاة لأبعاد كثيرة كالمصلحة العاليا لمصر الوطن أو فئة أو طائفة تعانى الأغتراب أو كونها أقلية أو منبوذة دونما سبب الهم إلا أنها ذات نهج مخالف لأسياد يدفعون و على المستوى الحكومات فعلى قدر علمى المتواضع فان دولة الأمارات تستثمر مليارات بالخارج و لديها فائض نقدى يتعدى الترليون دولار و فى بلدى الحبيب مصر حكومات متعاقبة و أدارات ذكية و علمية لديها من الحرفية المستويات العالمية و لكنها ما أستطاعت أن تتوافق و تتناغم و تستقطب ترليونات الأمارات لتكون أحد الأساسيات الثلاث للأنتاج فى مصر فلدينا الأيدى العاملة التى تعانى البطالة و بعض خامات و أدوات الأنتاج و لدى الأمارات رأس المال الذى لم نستطيع أقناعة بالتواجد معنا لدفع الأقتصاد و المكسب يكون للجميع و إذا نظرنا إلى السياسة و التحالفات فان دول الخليج بدون أستثناء بعد حرب الكويت عقدت عزمها و أتخذت قرارها فى التحصن بالحليف الأمريكى الأوربى و تلعب لعبة التوازنات مع الغريم الأيرانى الذى يحتل جزر أبو موسى و طنب الصغرى و طنب الكبرى و لن يضيرها كثيراً أن تقيم مصر علاقات مصالح أو سياسية مع أيران وما نتطلع إليه أن ننجح على المستوى الشعبى و الحكومى فى أدارة العلاقات مع الأشقاء و غير الأشقاء للنهض كما نهض غيرنا و ننفض عن كاهلنا غبار الأمس المريض الذى أعيانا و حجمنا فى أقل من حجمنا

ليست هناك تعليقات: