السبت، 14 مايو 2011



مضى عصر و جاءت عزة و كرامة

أستاذى الجليل لقد كانت زيارات رأس النظام البائد إلى أمريكا تبدأ بالإيباك و اليهود من أعضاء الكونجرس قبل لقاء رئيس أعظم دولة فى العالم و لذلك كان بكاء و عويل الصهاينة عليه حينما نحى و ندبوا حظهم لفقدانهم كنزهم الأستراتيجى  و لم يخفوا ذلك و نحن نعرف أنهم أهل عمل دأوب و يحاولون المحافظة على مكاسبهم بأقل تكلفة ممكنة و لا عجب و لا أستغراب لم حدث  فى فرنسا من الفرنسيين لأن مرد سركوزى إلى أمه اليهودية و حرصه على مصالح أسرائيل و الرؤية الأوربية اليمينية المتطرفة و هذا ما تقوم به حكومته فى فرنسا نفسها و ما سعى إليه يهود فرنسا لا ينم عن عبقرية سياسية بقدر ما يكشف عن مدى جهالتم بمضمون الثورة المصرية و مكوناتها التى جاءت من نبع أصيل فى الشعب المصرى يفتش عن العزة و الكرامة و الحرية و أستكمال الأستقلال و يبحث عن الهوية و الأنتماء و يواجه بوعى و ذكاء معهود عنه أسباب تأخر و تكبيل مصر و المنطقة فتصوروا أن حزب الوسط يسارى المنحى و الأخوان يمينين الأتجاه و راحوا يفصلون المشهد بوجود رادكاليين سلفيين ليتثنى لهم اللعب فى الساحة على أوتار نسجوها من وهم خيالاتهم حتى يفتتوا عضد الأغلبية المتواجدة على المسرح السياسى المصرى و يفسحوا المجال لعلمانية مشوهة ليست مصرية تقبل بشوكات تضعف من قوى مصر الفتية التى تقود أمتها العربية و العالم الأسلامى و مازالوا مصرين على اللاعدل و سلام منقوص بكل وسيلة مفروض و تخيلوا أن مصر الثورة فيها من لا يفهم و لا يعقل و بأى ثمن يبيع فليس بعد ذلك من غباء فى عالم السياسية  و بدلاً من ان تتعامل أوربا مع الأسلام لديها بموضوعية و ديمقراطية و عدل فأنها تسعى إلى قمعه عندها و تجفيف منابعه عندنا و أن لايكون له وجود لا فى حياتنا أو سياستنا فأننا سنعتمد على أنفسنا و أهل هويتنا و ديننا

ليست هناك تعليقات: