الأربعاء، 25 مايو 2011



التمسك بالسلطة
أستاذى الجليل أن تمسك الرئيس اليمنى بالسلطة و أستخدامه كافة وسائل الألتفاف و المراوغة له دواعيه و أسبابه لدى الرئيس و المحيطين به داخلياً و خارجياً فدواعيه لدى الرئيس تكمن فى تذوقه ملكوت السلطة و خاصة أنه من العرب العاربة كما أنه بذل فى سبيل تلك السلطة كل ما هو مشروع و غير مشروع حتى تربع عليها و المحطين به داخلياً من أبناء و قبليين منتفعين مع أستشراء الفساد فى كل نواحى الحياة المدنية سيتشبثون بالسلطة و سيستميتون فيها لأن فقدانهم لها هو فقدانهم لحياتهم و أمتيازاتهم المكتسبة أما خارجياً فنجد أن اليمن له أكثر من 2 مليون نسمة فى دول الخليج و فى تركيبته حوثيين سيكونون داعم قوى لشيعة الخليج و سيحيون مشكلة قديمة تخص الحدود فى جيزان و نجران و هذا لن يكون مريح للسعودية على الأخص ناهيك عن الوجود القوى للقاعدة فى اليمن الذى بتمكن الحريات من اليمن سيتيح له حرية الحركة و التأثير فى جزيرة العرب و هذا لم و لن يروق لحكام الخليج و مستهلكى البترول من أمريكان و أوربيين و لكن يبقى السؤال إلى أين مصير الرئيس ؟ أن المؤشرات تشير إلى عناد و أصرار عاربة اليمن مستخدمين النهج السلمى مع أن العرف لديهم  أن من لم يموت مقتول فليس من الشرف المشى فى جنازته كما أن تهور الرئيس و أنصاره فى أستخدام القوة  المفرطة و مواجة قبائل حاشد بالنيران يعد بداية النهاية و لن تستمر قوته إلى ما لا نهاية و سينتهى أمره بأستيلاء قبائل حاشد على المبانى الأستراتيجية كالوزارات و وكالة الأنباء و تختتم الأحداث بزحف دامى على القصر الجمهورى و عندئذ سيكون الرئيس و أعوانه هم الخاسرون الأكبر فى مسرح الأحداث و سيدرك الخارج أن الرهان على الشعوب هو المسار الصحيح و سيحاولون معالجة أخطائهم بحفنات من الدولارات و سيعضون أصابع الندم على معاونة الطغاة

ليست هناك تعليقات: