الاثنين، 2 مايو 2011













الأسوة
أستاذى الجليل يحضرنى صلح الحديية و أعتراضات عمر بن الخطاب الذى قوامه العدل و النخوة و الشهامة و الشجاعة و لا يخشى فى الله لومة لائم و قد دعى رسول الله صلى الله عليه و سلم الله تعالى قبل  أسلام بن الخطاب بأن يعز الله الأسلام بأحد العمرين و أصابته الدعوة و كانت من قدره و نصيبه و لما كان الصلح من وجهة نظر بن الخطاب يقلل من شأن المسلمين و الأسلام أخذ يتسائل منكراً موجهاً كلامه إلى الرسول الكريم و يقول أولسنا على حق و المشركين على باطل ؟ أوليس ديننا خير من دينهم ؟ و الرسول الكريم يجيب بلى فيزيد أستنكار بن الخطاب فلما نعطى الدنية فى ديننا ؟ و يمضى الرسول الكريم فى الصلح و يذعن عمر و جميع صحابة بيعة الرضوان لما مضى عليه رسول الله و هنا أقول للسلفيين لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الأخر  ، و أدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنه و جادلهم بالتى هى أحسن و أتوجه إلى الدولة  التى تنشد الهيبة بعد الثورة لقد كان مكتب الشئون الدينية فى أمن الدولة فيما سبق يتبع برتوكول مع من يريد ممارس حرية الأعتقاد  و لكن هذا البروتوكول  دخلت عليه تعليمات سياسية أفسدت هيكل عمله فهنا وجب التصحيح و المعالجة الفورية كما أن مسجد النور معروف قصته و أرتباطه بالشيخ سلامه الذى خاض و معه مجاهدين السويس حرب تحرير السويس 1973 مخالفين لأوامر الحاكم العسكرى ألذى طلب منهم الهجرة و تحسب النظام السابق لتولد كريزمة أسلامية فى القاهرة على أرضية بطولات فأنتزع منهم المسجد و أسند الأمر إلى مؤسسات النظام و لا أقول الدولة و من المنطقى أن يعود المسلوب إلى أهله بعد الثورة و تفعل قوانين تحمى مصر و المصريين من فساد كان أو شر قد يستحدث و تستمد الدولة هيبتها من عدالة القانون الذى لن يختلف عليه أثنين

ليست هناك تعليقات: