الأحد، 1 مايو 2011











الغث و الثمين
أستاذى الفاضل أن من يقبل على نفسه التلون مثل الحرباء على كل لون و يبدوا واضحاً للعيان أمره لفى غيبوبه ظنه أنه فهلوى ذكى يستطيع أن يخدع طوال الوقت و الحقيقة أنه يخدع نفسه و أنه قد أنتهى أمره و لكنه لايدرى من مجريات الأحداث شئ و المؤكد أنه أظلتنا أيام عظام نادراً ما يجود بها الزمان و يستحقها هذا الشعب الأصيل أصالة تاريخه المجيد فمصر الحضارة و العراقة خلاصة حضارات متتابعة فرعونية رومانية قبطية أسلامية و هذا المزيج ينضح بثقافات أيما ثقافات و آن لمصر و المصريين أن يتفوقوا على أنفسهم و يركضوا فى مضمار المنافسة مع أنفسهم و تاريخهم و حضاراتهم و يتفوقوا على ذاتهم بالأبداع الحقيقى فى كل مجالات الثقافة و حين ذلك لن نستطيع رؤية الأقزام المصنوعون من الوهم لأنهم كفقعات سرعان ما ستتلاشى و يتبخر محتواها فى الهواء و ما قضى عليها إلا ما بها من داء و البقاء دائماً للعظماء أصحاب الشمم و عظيم الأداء

ليست هناك تعليقات: